قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، قبل انفلات الغضب، أكثر من هذا ردًا على "الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم؟، علينا أن نسأل أنفسنا: أين أفلامنا نحن التي تدافع عن ديننا؟، أين الكتب والترجمات؟ ولماذا ينفق أهل النفط على ملذات الدنيا أضعاف مضاعفة لما ينفقونه على الدعوة؟ وتساءل عمار، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لماذا لا نفكر ونحن نتحرك في أن هذا الفيلم الحقير فخ لنا، يريد أن يعيد صورتنا المشوهة إلى العالم بعد أن صححتها ثورتنا التي هتفت "سلمية .. سلمية"، وهي مسألة أقلقت وأزعجت كل الذين صوروا المسلمين على أنهم جميعا إرهابيون قتلة، وأنفقوا على دعوتهم الرخيصة تلك مئات المليارات منذ بدء الاستشراق وحتى ظهور تنظيم القاعدة، ولماذا لا نفكر في أن من بث هذا الفيلم بهذا التوقيت يريد لبلادنا أن تدخل في فتنة طائفية تدمرها؟.