قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن حكومة قنديل لديها هدف رئيسى وهو استعادة حركة السياحة لمصر أفضل مما كانت عليه قبل الثورة من خلال استعادة الامن، مشيرا الى مطالبته لوزير الداخلية بعقد اجتماع عاجل لتحديد اهم المناطق الرئيسية لاستهدافها سياحيا. اضاف زعزوع خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشورى ان تشبيه مصر بفرنسا فى السياحة يعد كلامًا غير علمي خاصة أن السياحة ليست مجرد بحر واثار ولكن هى فى الاساس مواطن وشارع ومرور ومن ثم يجب ان نكون واقعيين اكثر من ذلك. اكد ان السبيل الوحيد للقضاء على المنافسة السعرية غير الشريفة فى سوق السياحة يكون من خلال الرقابة الصارمة على الجودة، وتابع : " لايهمنى اذا كان هناك محل يقدم طبق طعام ب 500 جنيه ومحل اخر بقرش واحد, مايهمنى هو الجودة ". اشار الى ان مصر بحاجة الى المزيد من جذب الاستثمارات السياحية واصفا كل ماقيل بشأن كيفية طرح الاراضى للمستثمرين بانها مزايدات وحذرمن وجود المستثمرين فى اقسام الشرطة والتحقيق معهم بقوله " انا ممكن اقدم اراضى ببلاش للمستثمر ويساعد الشباب على العمل لكن هذه الطريقة تبعد المستثمرين مصريين وغيرهم عن العمل فى مصر ". وتابع " اعمل بمنتهى الشفافية ولا املك شركة او اتوبيسا سياحيا ولاحتي عجلة انا استهدف مصلحة البلد " واشار زعزوع إلى ان نظام قرعة الحج الجديد يتم الكترونيا و بشفافية و تقدم له حتى الان 82 الفا سيتم اختيار 30 الف من بينهم مبينا ان اهم المشكلات فى قضية الحج ان تعداد المصريين وصل الى 91 مليونا و السعودية تمنح التأشيرات بنسبة 1 % من عدد السكان اى ان نسبتنا 91 الف تاشيرة ومع ذلك فالسعودية تمنح مصر 30 الف تاشيرة لوزارةالسياحة و 30 الف للداخلية و 12 الفا لوزارة التضامن الاجتماعى . واشاد زعزوع بوزير السياحة السابق منير فخرى عبد النور قائلا: أى وزير يأتى يلقى الاخطاء على من سبقه، ولكنى اؤكد ان "عبد النور" رغم انه قبطى الا انه كان حريصًا على اتمام رحلات الحج على اكمل وجه. وقال زعزوع انه لن يتهاون مع المتلاعبين باسعار التاشيرات وانه يمكن تحقيق الاهداف المرجوة من الحج عن طريق انشاء قطاع خاص برحلات الحج بالوزارة بدلا من تشكيل لجنة تكون مرهقة ومكلفة . و كشف عن ان اول مجموعة سياح تركية ستصل الى شرم الشيخ اول اكتور المقبل وانه سيرافقها بنفسه واضاف ان هناك 4 رحلات اسبوعية الى شرم الشيخ، وقال انه طالب وزير الاعلام عندما يتم الحديث عن العمليات ضد الارهاب فى سيناء الا تذكر كلمة سيناء فهذا يخيف السائحين من الذهاب الى سيناء كلها ولابد ان يتم تحديد اماكن العمليات وذكرها بدقة.