ارتفع عدد قتلى التفجير، الذي وقع أمام مبنى البرلمان اليمني، في صنعاء، إلى 14 شخصا، فضلا عن إصابة 20 آخرين بجروح وقال بيان، صادر عن رئاسة الوزراء، أن 7 من حراس وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، الذي استهدفه الهجوم، قتلوا فيما لقي 7 مدنيين مصرعهم، في الحادث الذي يشتبه بوقوف تنظيم القاعدة خلفه. وأعرب مسؤولون، عن اعتقادهم بوقوع الحادث انتقاما لمصرع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، باليمن، سعيد الشهري، الذي قضى نتيجة قصف بصاروخ، أطلق من طائرة أمريكية بدون طيار، مساء أمس في منطقة حضرموت. يذكر أن وزير الدفاع اليمني، نجا من 4 محاولات إغتيال سابقة، من قبل القاعدة، الذي حقق نجاحات كبيرة في مواجهتها في السنة الأخيرة