أبرز الموقع الإلكتروني اليهودي المتطرف "هاجيئولا" (www.hageula.com)، ويعني باللغة العربية "الخلاص"، تصريحات قديمة للحاخام الأكبر لحركة "حاباد" المعروف باسم الحاخام ملوفيتس شليطا والتي زعم فيها أنه لابد من احتلال القاهرة ودمشق. وحاول الموقع إحياء الدعوة مجددا بالاعتماد على فكرة نهاية اتفاقية "كامب ديفيد"، زاعماً أن مصر مازالت العدو الأكبر لإسرائيل، وأن العدو المصري – على حد وصفه - لم يضطلع قط بدوره في الاتفاقية وربح كل شيء مقارنة بإسرائيل التي فقدت سيناء وتعهدت بمنح الاستقلالية للمخربين وخسرت كل شيء. وقال الحاخام "طوفيا دورون" في مقاله بالموقع: إن السلام الذي تنتظره إسرائيل لم يتحقق قط، ومصر مازالت عدو إسرائيل، واتفاقات السلام جعلت إسرائيل تخسر النفط الذي يوفر كل احتياجات إسرائيل، والذي تم منحه للعدو المصري رغم أنه لم يضطلع إطلاقاً بدوره في الاتفاقية. كما زعم أن المصريين ربحوا كل شيء من أراض شاسعة وحقول نفط وسلاح حديث من الأمريكيين فضلاً عن تخريب المستوطنات الإسرائيلية في سيناء وتعهد إسرائيل بمنح الاستقلالية للمخربين بعدما خسرت كل شيء - على حد زعمه. وأضاف الحاخام طوفيا أنه بعد 32 سنة من اتفاقيات السلام مع مصر، نرى أن نبوءة الحاخام ملوفيتس شليطا تتحقق كلمة كلمة، مستشهداً بمئات الساعات المسجلة للحاخام شاليطا التي خصصها للحديث عن مصر في الفترة من 1938-1943، والتي أكد فيها أنه لن يكون هناك خيار آخر سوى احتلال القاهرة ودمشق.