أثارت حلقة بعنوان "السيدة عائشة هى الطرف التالت" من برنامج يدعى "المرأة المسلمة" على قناة الحياة القبطية، بثتها أول من أمس الثلاثاء، ردود أفعال غاضبة، على مواقع التواصل الاجتماعى، مستنكرة اتهامات مذيعة البرنامج للسيدة عائشة بأنها حقود ومحرضة، بينما وصفتها أخرى بالحلقة نفسها تدعى الأخت فرحة بأنها "بَلوَة" ! الإساءات والإهانات الفجة التى أذاعتها مقدمة البرنامج طالت الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أشارت الأخت فرحة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربي الرجال على حب النساء والمال، قالت:" الناس دولا كان همهم الفلوس، ده اللى رباهم عليه محمد حب الستات والفلوس، " وأضافت مذيعة البرنامج فى الثانية 59 من الدقيقة الأولى مدعية أن رفع النعال فى المظاهرات سنة عن السيدة عائشة، قالت:"بدعة رفع النعال سنة عن عيشة وكمان اللهو الخفى والطرف التالت من صنع عيشة، اللهو الخفى من إنتاج الأخت عيشة، ويبقي عرفنا دلوقت من أين يأتى الإخوان بالنسب الصالح". وشككت فرحة فى إسلام على بن أبي طالب رضي الله عنه صبياً، كما خاضت فى عرض السيدة عائشة قالت:" حادثة افك ايه احنا أثبتنا انها مش إفك ولا حاجة"، مؤكدة أن السيدة عائشة مغتصبة! وبلغة تبشيرية فجة كشفت مقدمة البرنامج عن أنها كانت مسلمة هى والأخت فرحة، ولكنها نجت من خداع الإسلام، داعية المسلمين لمعرفة حقيقة تاريخهم، كما أدت صلوات للمسلمين أن ينقذهم الرب من أكاذيب الإسلام، قالت: "هل تعلم ان عائشة كانت تجاهر وتحرض المسلمين على الخروج ضد الحاكم، أحب جدا ان اخواتنا المسلمين يتصلوا بينا ويعرفونا"، وأضافت فى مقطع آخر:" متضيعوش وقتكم أنا شاعرة إن الرب النهاردة بيكلمكم لو خايف على تاريخ، ولا عمر ولا عيلة ولا مركز، الرب بيقولك متبصش على العمر اللى عشته، متخافش من كدب الإسلام ولا من بشر، الرب عاوز يديك أبدية" . وخصصت مقدمة البرنامج حلقتها للإستشهاد بعدد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة لتفسير معركة الجمل، وأسباب الفتنة الكبري بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، زاعمة انها تستعين بمصادر سنية موثوقة، وأن القرآن مجرد روايات، ومشبهة الثورات العربية بالفتنة الكبري، وواصفة السيدة عائشة بأنها "الطرف الثالث". شاهد الفيديو ;list=PLB47815C9628AECEB&feature=player_embedded