لجأت هبة إلى محكمة الأسرة بزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر لتتخلص من معاناتها مع زوجها الدائم التعدي عليها بالضرب، ورفضت أن تنشأ طفلتها الصغيرة بسنت صاحبة ال عامين فى أسرة مشتتة. وقفت هبة أمام القاضى موضحة حجم معاناتها مع زوجها قائلة :"زوجي دائم السباب والضرب لي، فهد الذى تبدلت أحواله على عكس ما كان أيام فترة الخطوبة والسنوات الأولى للزواج، واستمرت الشهور الأولى من الزواج وسرعان ما أساء الزوج لها بعدما أيقن أنه تملكها، غضبت هبة وتركت المنزل عدة مرات ولكنها عادت مرة أخرى، بعدماعلمت أنها حامل فى شهورها الأولى، فنصحتها الأم وأصدقائها بالصبر وتحمل المسئولية ولم شمل الأسرة. لكن الزوج استمر فى إهانتها حتى ملت من حياتها التى استمرت 4 أعوام وفشلت فى الصلح معه وأصرت الزوجة على الطلاق، وذلك بعدما تكررت المشاكل بينهما وتركت المنزل ولجأت للإحتماء بأسرتها ولكن المرة الأخيرة التي توجهت فيها لأسرتها لم تكن كسابقاتها ورفضت الزوجية هبة صاحبة ال 26 الصلح والعودة لزوجها مره أخرى وأصرت على الانفصال. تحدث والد الزوجة مع زوجها لطلب الانفصال وديًا، ولكن الزوج رفض وصمم على خضوع الزوجة له، وبعد فشل محاولات الصلح والانفصال لم تجد هبة حل سوى التوجه إلى محكمة الأسرة بزنانيرى ورفعت دعوى طلاق للضرر. أكدت في دعواها فيها أن زوجها يسئ معاملتها ودئم السب والضرب، ولم يحسن معاملتها ولا يمكن دوام العشرة معه، وطلبت الطلاق؛ لتستكمل باقى حياتها فى استقرار بعيدًا عنه، وتربي طفلتها فى هدوء.