عقدت اليوم الأحد، الندورة العلمية المدرسة المصرية للترميم.(رؤية مصر المستقبلية) بمركز بحوث وصيانة الاثار كلية الاثار جامعة الفيوم وحاضر فيها الدكتورغريب سنبل رئيس الادارة المركزية للترميم والصيانة وزارة الاثار المصرية اقيمت الندوة تحت اشراف الدكتور عاطف منصور عميد كلية الاثار ورئيس مجلس ادارة مركز بحوث وصيانة الاثار ورعاية الدكتورناجح عمر وكيل كلية الاثار لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضرها طلاب كلية الاثار جامعة الفيوم وطلاب الدراسات العليا وبعض الخريجين والعاملين بوزارة الاثار والمهتمين بالشأن الاثري.وعلي راسهم سيد الشورة مدير عام الاثار المصرية بمحافظة الفيوم والدكتور مصطفي عبدالفتاح مدير عام ترميم الاثار المصرية بالجيزة والمهندس وائل جمال بالادارة المركزية للترميم والصيانة وكوكبة من اساتذة كلية الاثار الدكتور محمد كمال وكيل الكلية لشؤن التعليم والطلاب والدكتورة نجوي عبدالرحيم رئيس قسم الترميم و الدكتور عبدالرحمن السروجي والدكتور محمد معتمد والدكتورة نجلاء محمود والدكتور صالح محمد صالح والدكتورة نيفين فهيم والدكتورة رشا طه والدكتور محمد عبدالودود و الدكتور محمد رفعت والدكتور عبدالمنعم محمد وصرح الدكتورحمادة صادق نائب مدير المركز بأن الندوة العلمية اليوم تعد حوارا هاما و مفتوحا حول اعمال الترميم المصري ما له وما عليه ورؤية مصر المستقبلية للنهوض باعمال الترميم والمدرسة المصرية للترميم وانجازات وزارة الاثار المصرية من اعمال ترميم وعلاج وصيانة لمختلف الاثار المصرية سواء بالمواقع الاثرية او المتاحف والمخازن المصرية واكد الدكتور شعبان الامير مدير المركز ان الندوة اليوم هي نتاج للعلاقات الطيبة التي تجمع كلية الاثار جامعة الفيوم ممثلا بمركز بحوث وصيانة الاثار ووزارة الاثار ممثلا في الادارة المركزية للترميم والصيانة وهي ذات اهمية بالغة للتواصل والحوار المجتمعي ولتعريف طلاب كليات الاثار والخريجين والعاملين بوزارة الاثار المصرية رؤية الدولة المصرية المستقبلية ورؤية الوزارة بشأن اعمال الترميم والصيانة للتراث والاثار المصرية ورفع كفاءات اخصائي الترميم المصريين بمختلف الاماكن والمواقع الاثرية المصرية. وموقع المرمم المصري وسط المدارس الدولية للترميم وايضا متطلبات ورؤية الادارة المركزية للترميم والصيانة من اقسام الترميم بكليات الاثار المصرية للنهوض بمستوي الطالب المصري وخريجي الترميم لمواكبة سوق العمل واكد الدكتور غريب سنبل ان تلك الندوة ما هي الا حلقة اتصال بين مسؤلي وخبراء الترميم وبين شباب الاثريين والمرممين للاستفادة وتبادل الخبرات و للوقوف علي مستجدات الساحة وانجازات الوزارة والمدرسة المصرية للترميم وقيمتها المحلية والدولية بين المدارس الدولية المتعددة.مشيرا الى ان المرمم المصر يحتل المرتبة الاولى عالميا خاصة اذا اتيحت له الامكانيات التى تتوافر لغيره من المرممين على مستوى العالم وقد تناول سنبل المهارات العلمية والثقافية والفنية واللغوية التي ينبغي علي طلاب الترميم التسلح بها لمستقبل مليئ بالمنافسات بينهم وانها تعتبر متطلبات سوق العمل الترميمي حاليا ومستقبلا واشار رئيس الادارة المركزية للترميم ان الدولة المصرية تسعي دوما وجاهدة الي ترميم وصيانة وحماية المقتنيات والتراث والاثار في المناطق الحيوية ومنها سيناء والتوسع في فتح مجموعة من المتاحف المتخصصة ومتحفا بالعاصمة الادارية الجديدة مؤكدا ان الامانة والضمير والثقة والتعاون بين فريق الترميم نتاجه عمل علمي يشار الية بالبنان. واختتمت الندوة بالرد علي اسئلة الحضور من طلاب كلية الاثار والخريجين والتي تناولت ودارت معظمها حول العمل في مجال الترميم والتدريب الصيفي والشراكة بين كلية الاثار جامعة الفيوم ممثلا في مركز بحوث وصيانة الاثار بالكلية وبين وزارة الاثار ممثلا في الادارة المركزية للترميم والصيانة وتعظيم التعاون بما يعود بالنفع عليهم.