استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تجهيزات اسرائيلية لاقامة حفل مساء اليوم الأحد يعتقد أنه لاستقبال ما يعرف برأس السنة العبرية جنوب المسجد الأقصى. وقالت المؤسسة في بيان "يقوم الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه بتدنيس جنوب المسجد الأقصى، وتحديدا المنطقة الملاصقة للمصلى المرواني ومحراب الجامع القبلي المسقوف، أو ما يعرف بمنطقة قصور الخلافة الاموية، عبر تنظيم حفلات موسيقية صاخبة، بلغات مختلفة أبرزها اللغة الروسية. وأوضحت المؤسسة أن هذا الاحتفال بمناسبة ما يدعي الاحتلال أنها مراسيم استقبال عيد رأس السنة العبرية الذي سيوافق الاثنين والثلاثاء بتاريخ 17-18سبتمبر الجاري. يأتي ذلك في وقت اقتحم المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم الأحد نحو ثلاثين مستوطناً وعشرين من عناصر مخابرات الاحتلال، إضافة الى نحو 1200 سائح أجنبي. بحسب البيان. وأضافت أن سلطات الاحتلال تستعد لإقامة صلوات الاستغفار غدا الإثنين في ساحة حائط البراق بمشاركة عدد من الحاخامات من كبرى المستوطنات اليهودية ومدارسها. ولفتت المؤسسة في بيانها إلى أن "جمعية العاد" الاستيطانية ستنظم ما يسمى ب"جولات الاستغفار" في منطقة سلوان والأنفاق المحيطة بالمسجد الأقصى، يصحبها حفلات موسيقية تمتد إلى منتصف الليل، وذلك بين 9-13سبتمبر الجاري، وستقام فعاليات ليلية مماثلة في منطقة مسجد القلعة بالقرب من باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس. وفي ختام بيانها اعتبرت مؤسسة الأقصى أن كل هذه الأنشطة والفعاليات "تعد انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى والوقف الإسلامي المحيط به، وتندرج تحت مخطط تهويد محيط المسجد"، مطالبة العالم الإسلامي ب"ضرورة التحرك العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومدينة القدسالمحتلة."