كشف الوزير المفوض "عمرو رشدى" - المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية- أنه على الرغم من الظروف الإنسانية والأمنية شديدة الصعوبة التى يعمل فيها أعضاء السفارة المصرية فى دمشق فإنهم قد تمكنوا خلال الأسابيع القليلة الماضية من ترحيل نحو 2500 مواطن مصرى من سوريا عائدين إلى القاهرة. وتعقيبا على ما ورد فى الإعلام اليوم السبت من شكوى المواطن محمد إبراهيم إسماعيل من عجز وزارة الخارجية عن إعادة شقيقه من سوريا، صرح الوزير بأن الوزارة تلقت فى 2/9/2012 طلب المواطن مساعدة شقيقه سعيد إبراهيم إسماعيل المقيم فى سوريا على العودة إلى مصر، حيث قامت الوزارة بإحالة الطلب إلى السفارة المصرية فى سوريا فى اليوم التالى مباشرة لوروده أى فى 3/9/2012 وأضاف "رشدى" أن السفارة المصرية اتصلت بالمواطن فور ورود الطلب من القاهرة لترتيب مساعدته على السفر، إلا أنه أفاد بأن لديه ثمانية أبناء وزوجة سورية لا يزال يحاول استخراج وثيقة سفر لها، حيث يرغب فى اصطحابها معه إلى مصر، وقد عرضت السفارة المصرية تقديم جميع أوجه المساعدة الممكنة له ولأسرته، سواء فى إصدار وثائق سفر أو الترحيل على نفقة الدولة، وتم الاتفاق على ترتيب عودته فور انتهائه من استخراج جواز سفر زوجته السورية، التى يصر على سفرها معه على نفس الرحلة.