تلقت "مصادر" ردا من وزارة الخارجية بشأن ما نشرته حول شكوى المواطن محمد إبراهيم إسماعيل، من عدم قدرة شقيقه المقيم بسوريا على العودة إلى مصر مع أسرته، بسبب "إغلاق" السفارة المصرية فى دمشق. قال رد المتحدث الرسمي باسم الوزارة: "إنه بالإشارة إلى الخبر المنشور على بوابة الأهرام يوم 15 أغسطس الجارى بعنوان (شكوى للخارجية تطالب بفتح السفارة المصرية بدمشق وتسهيل عودة الأسر العالقة)، وما ورد بالخبر من شكوى السيد محمد إبراهيم إسماعيل من عدم قدرة شقيقه المقيم فى سوريا على العودة إلى مصر مع أسرته بسبب "إغلاق" السفارة المصرية فى دمشق، أرجو التفضل بالإحاطة بما يلى: 1- منذ بدء الأزمة السورية، وحتى الآن، تواصل السفارة المصرية فى دمشق فتح أبوابها للمواطنين المصريين على مدار 24 ساعة يوميا، وبدون راحة أسبوعية لجميع الأعضاء، حيث يتم استقبال المواطنين الراغبين فى العودة للبلاد، وتوفير الإقامة والإعاشة وتيسير إجراءات عودتهم إلى مصر، بما فى ذلك تسفيرهم على نفقة الدولة، ويقوم أعضاء السفارة بهذا العمل على مدار الساعة رغم ما يواجهونه من صعوبات شديدة ومخاطر أمنية جمة جراء الوضع الأمنى المتدهور فى سوريا. 2- بلغ عدد المواطنين المصريين، الذين قامت سفارتنا بإعادتهم إلى الوطن حتى تاريخه قرابة 1500 مواطن، من بينهم 273 مواطنا قامت السفارة بتسفيرهم على نفقة الدولة، بسبب إعسارهم المادى جراء تدمير ممتلكاتهم أثناء الأعمال العسكرية، و168 مواطنا كانوا محتجزين لدى السلطات السورية ونجحت جهود السفارة المصرية فى تأمين الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد، وقد تفضلت بوابة الأهرام يوم 9 أغسطس الجارى، بنشر خبر مفصل عما قامت به السفارة من جهد فى هذا الشأن. 3- لم يتقدم المواطن سعيد إبراهيم إسماعيل حتى تاريخه بأى طلب إلى السفارة المصرية فى دمشق، ولم تتلق السفارة أى اتصال من جانبه أو من جانب أى من أقاربه، وتقف السفارة على أهبة الاستعداد لتقديم كل عون ودعم ممكن لسيادته والأسرة فور تلقى اتصاله، كما أن السفارة على استعداد للمبادرة بالاتصال به إذا تفضل شقيقه بموافاتنا برقم هاتف السيد سعيد فى سوريا، بحيث تتمكن السفارة من التواصل معه. وختم المتحدث باسم الخارجية رده بقوله: "آمل فى تفضلكم بنشر ردى هذا، مع كامل تقديرى لحرصكم الدائم على تحرى الدقة فى كل ما ينشره موقع بوابة الأهرام شديد التميز، الذى قدم ويقدم نموذجا رائدا فى الصحافة الإلكترونية فى مصر". المصدر الاهرام