قالت الدكتورة لطفية النادي، أشهر عالمة ليزر بمصر والوطن العربي، إن أستاذها الدكتور محمد النادي هو سبب عملها بمجال الليزر لأنه اقترح عليها ترك النووي والاتجاه لليزر نظرًا إلى أنه علم واعد وله مستقبل. وأضافت النادي في حديثها للوفد، أنها حصلت على أول جهاز ليزر من أستاذ ألماني وكان شرط تبرعه بالجهازه القديم أن يعمل ولا يتوقف، وكان لها الحظ في إنشاء المعهد القومي لليزر والوحيد بالشرق الأوسط بجامعة القاهرة، دون أن تتكبد الجامعة جنيهًا واحدًا. وأكدت النادي، أن التعامل مع الليزر يختلف تمامًا عن النووي، وذلك لأن الأشعة النووية يصعب التحكم فيها، أما الليزر يسهل التحكم فيه لأنه يسيير في خط مستقيم ولا يسبب ضرر، اما اشعة النووي تؤثر فورًا بالسلب على الإنسان.