احتفل العالم في الاسبوع الماضي باليوبيل الذهبي لاختراع الليزر عندما نجح معمل هاجز بكاليفورنيا في التوصل اليه لاول مرة ورغم مرور50 عاما علي هذا الحدث. الا ان كثيرين مازالوا يجهلون الليزر ويخلطون بينه وبين الاشعة السينية كما يقول د.محمد هاني يونس استاذ الامراض الجلدية والتناسلية بطب المنيا الذي يؤكد ان اشعة الليزر كانت من اهم الاختراعات البشرية وله عدة استخدامات ويتدخل تقريبا في جميع الميادين العلمية وانه غير مسرطن وليست له اضرار في هذا الشأن وان المضاعفات التي تنتج عن استخدامه سببها سوء اختيار نوع الليزر للعلاج المطلوب فهو ليس مجرد نوع واحد من الشعاع بل عدة انواع والوان وكل لون له خاصية معينة فهناك نوع يؤثر علي خلايا الجلد الملونة ويستعمل لازالة البقع والشامات ونوع آخر يؤثر علي الاوعية الدموية وآخر يؤدي الي ارتفاع درجة حرارة الجلد وهناك نوع يؤدي الي تبخير خلايا الجلد.