حكمت المحكمة على رجل بالإعدام رميًا بالرصاص يدعي "فيكتور شارهيل"، يبلغ من العمر 48 عامًا، لقيامه بضرب وطعن وقطع رأس فتاة رضيعة، تبلغ من العمر 8 شهور، في بيلاروسيا. اتهمت المحكمة الأم الذي تدعي "ناتاليا يشربون" بالاشتراك في الجريمة، وحُكم عليها بالسجن 25 عامًا، وهي أقسى عقوبة يمكن أن تحصل عليها المرأة بموجب القانون البيلاروسي. وفقًا لما ذكرته تقارير وسائل الإعلام المحلية أن "فيكتور" و"ناتاليا يشربون" كانا في شقتهما عندما عاد الأب إلى المنزل ليجد المشهد الشنيع، حيث رأى ابنته ملقاة في بركة من الدماء رأسها مفصول على جسدها. بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بإطلاق النار عليه في الجزء الخلفي من الرأس.