أدين 3 رجال يمنيين باغتصاب وقتل طفل في العاشرة من عمره، وكان الحكم بالإعدام رمياً بالرصاص في ميدان عام، هو القصاص العادل لهؤلاء المجرمين على فعلتهم الشنعاء. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا خاصا حول الواقعة، حيث ذكرت أن المدانين عبدالجليل صالح الأشحب، محمد سعيد العقري، وغالب حزام الراشدي، قد اختطفوا الطفل صالح محمد المثنى من محافظة الضالع اليمنية، وتناوبوا اغتصابه وتعذيبه بآلات حادة في مفترق جسده، وعلى رأسه، وخنقوه بايديهم حتى فارق الحياه، ثم حاولوا اخفاء جثته في أحد المنازل المهجورة في منطقة "نعوه"، بالقرب من مكان الحادث. وبعد اكتشاف الواقعة، توصلت الشرطة إلى المجرمين، واعترفوا بجريمتهم، وتم الحكم عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص، وتعليق جثثهم في الهواء، وبالفعل تم تنفيذ حكم الاعدام في ميدان التحرير، وهو اكبر ميادين العاصمة صنعاء، حيث حصل كل واحد من المجرمين الثلاثة على 5 رصاصات في القلب، ثم علقت أجسادهم على المشانق، وسط الجموع الغفيرة التي حضرت لتشهد القصاص للطفل القتيل. جدير بالذكر ان اليمن هي واحدة من أكثر الدول في العالم، التي تنفذ عقوبة الإعدام بسبب جرائم العنف، بما في ذلك القتل والاغتصاب والإرهاب، ويتم تنفيذ جميع الأحكام من خلال إطلاق النار. شاهد الصور: