كانت حوادث الاغتصاب للفتيات ولسنوات ماضية، تعد حالات فردية، وحينما كانت تحدث كان الملايين من الشعب المصرى تقشعر أبدانهم وتدمى قلوبهم وتستشيط غضبا على تلك الجريمة ويخرج الجميع مطالبا بإعدام الجانى، رفضا واستنكارا لهذه الجريمة الشنعاء، وحينما كانت تطالعنا بعض وسائل الإعلام عن اغتصاب الأطفال فى دول أخرى، كنا نحمد الله علي أن هذا المرض لم يستشر بمصر، وأن الشعب المصرى محصن ومطعم ضد هذا المرض، فبرغم رفض اغتصاب الفتيات كجريمة شنيعة يرفضها الشعب دينيا وأخلاقيا، إلا أن ثمة حلولاً لإصلاح هذا الأمر، ولكن اغتصاب طفلة بريئة عمرها لا يتجاوز 5 سنوات، وطفل بريء، ما هو حلها، بالطبع ليس هناك حلول، سوى تغليظ العقوبات وتفعيلها، بشكل صارم وحازم، يصون حرمات وأعراض وبراءات الأطفال. لذا رصدت «الوفد» بعض حالات اغتصاب براءة الأطفال، والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة، كالنار حينما تمسك فى الحطب اليابس، قاصدة بذلك أن تدق ناقوس الخطر على أبواب المسئولين، والذى يشمل الأمن والتعليم، والأسرة، ورجال الدين المعتدلين. فعقب اغتصاب الطفلة هدى 4 سنوات وقتلها من قبل طالب بقرية دهمرو بمغاغة، الشهر الماضى، رصدت «الوفد»، محاولة اغتصاب شاهستا 4 سنوات على يد منجد، ثم يليها اقتحام عامل أحد المساكن متحرشا بالطفل يوسف بمركز بنى مزار، ثم يعقبها تعرض الطالب محمد 15 سنة، قام مسجل خطر باستدراجه والتعدى عليه جنسيا واغتصابه، ببندر المنيا، وتكرر نفس المأساة مع الطالب عبدالرحمن 14 سنة بتعرضه لمحاولات التحرش الجنسى من قبل عاطل بمركز سمالوط شمال المنيا. اعتدى منجد جنسيًا على طفلة 4 سنوات بقرية آبا البلد بمغاغة بالمنيا،، عقب عودتها من الحضانة وبرفقتها ابنة عمها. كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز مغاغة يفيد بقيام على محمد الصغير 47 سنة، فني ديكور ومقيم بمنطقة آبا البلد بمركز مغاغة، بتحرير محضر يفيد بأنه حال عودة نجلته «شاهستا على» 4 سنوات، وبرفقتها ابنة عمها «دارين عمر» 4 سنوات من الحضانة، قام منجد يدعى محمد عبدالمحسن خنفير، 20 عاما، منجد، باستدراج نجلتى، داخل محل التنجيد الخاص به، وتعدى عليها جنسيًا، إلا أن الطفلة الثانية وتدعى دارين عمر ابنة عمها، هددته أثناء قيامه باغتصابها، بإبلاغ عمها بما فعله، ما دفعه للتراجع عن الاستمرار في إتمام جريمته خوفا من أهلها، وتحرر محضر بالواقعة رقم 19 أحوال. وتم ضبط المتهم، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات مع المتهم والتى قررت، تحت إشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام الأول لنيابات شمال، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدي جنسيًّا على طفلة عمرها 4 سنوات والشروع في اغتصابها، عقب اعترافه بإرتكاب الواقعة. ويروى والد الطفلة شاهستا ل«الوفد»، أن نجلته أثناء عودتها بعد انتهاء فترة الدراسة بالحضانة هى وابنة عمها دارين، وأثناء مرورها من أمام محل التنجيد الخاص بالمتهم، قام باستدراجها، ونزع ملابسها الداخلية، محاولا اغتصابها وهتك عرضها، لولا صراخ ابنة عمها وتهديده بأنها سوف تخبرنى بما حدث، الأمر الذى جعل ستر ربنا يتدخل فى اللحظة الحاسمة، قبل أن يتم فعلته الشنيعة ويهتك شرف وعرض ابنتى وهى طفلة فى عمر الزهور، وطالب والد الفتاة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وهى الإعدام، حتى يكون عبرة لغيره ممن تسول له نفسه فعل هذا الأمر مع أطفال بريئة. ومن مركز مغاغة إلى مركز بنى مزار بشمال المنيا، حيث تقدم ياسر أحمد عبد العزيز، 42 سنة، نجار، مقيم بشرق المحطة ببني مزار، يتضمن اقتحام هاني اسكندر ناشد «34 سنة، عامل لمنزله والتحرش جنسيا بنجله الطفل يوسف ياسر أحمد «8 سنوات»، ومحاولة سرقة منزله أثناء عدم تواجده، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5143 إداري مركز شرطة بني مزار شمال المنيا، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائى بقيادة عصام أبو الفضل رئيس مباحث المركز، وتمكن من ضبط المتهم، الذى أقر بارتكابه الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. حيث أقر والد الطفل فى أقواله، أنه فوجئ بالمتهم داخل مسكنه ممسكا بنجله، ويقوم بنزع ملابسه محاولا اغتصابه، ووقتها صرخ الطفل مستغيثا، فانتبهت إلى الأمر، وقمت بنزع ابنى من بين يدى المجرم، وقمت بتسليمه للشرطة، مضيفا الأب لم أتخيل أبدا أن يقتحم رجل مسكنى من أجل أن يغتصب ابنى أمام أعين أهل المنزل والأسرة، وطالب والد المجنى عليه، بضرورة توقيع أقصى العقوبة على مقترفى تلك الجرائم. وتنتقل الأحداث من مركز بنى مزار شمالا إلى مدينة المنياجنوبا، بعدما تعرض الشهر الماضى، طالب لواقعة تعد جنسي، على يد مسجل خطر نجح فى استدراجه، إلى أحد الأماكن المهجورة بمدينة المنيا، حيث تلقى العميد «أحمد رستم» مأمور قسم شرطة المنيا بلاغاً من «أحمد محمد عبدالرحيم» 53 سنة موظف بمدرسة المنيا التجريبية للغات، ومقيم منشية محفوظ بحي «أبوهلال» جنوب مدينة المنيا اتهم فيه «عمرو حسام الدين» 25 سنة تباع ومسجل شقي خطر تحت رقم 1387 فئة «ج» سرقات عامة وسبق اتهامه في عدد 17 قضية مخدرات وسرقة وضرب آخرها القضية رقم 7932 لسنة 2011 إداري القسم، باستدراج نجله محمد أحمد عبدالرحيم 15 سنة طالب، لأحد المنازل المهجورة بناحية كفر المنصورة، والتعدي عليه جنسياً، وتحرر المحضر رقم 6276 اداري المنيا، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اقر بارتكابه واقعة الاعتداء جنسيا على الطالب عدة مرات، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. ويقول أحمد محمد والد المجنى عليه، شىء فظيع أن يشعر الأب بمرارة انتهاك عرض ابنه واغتصابه، وضياع كرامته وهيبته وسط زملائه، ويصمت لحظة ثم يعاود الكلام بصوت مملوء بالحزن والدموع، نجلى أصبح مريضاً نفسيا، وبيصحى مفزوع من النوم عدة مرات، عقب التعدى عليه واغتصابه ولو الحكم حكمى، مش هحكم غير بالإعدام، وده الحكم اللى احنا طالبينه من ربنا قبل القاضى، حتى تبرد نارنا، وكل مجرم يأخد نصيبه من الحكم. كما نجح أهالى مدينة سمالوط فى ضبط عاطل، أثناء محاولته التعدى جنسيًا على أحد الأطفال، حيث تلقى مأمور مركز شرطة سمالوط، بلاغا من عمليات النجدة بقيام أهالى منطقة سمالوط البلد، بضبط أحد الاشخاص اثناء محاولته التعدى جنسيا على طفل، وبانتقال الأجهزة الأمنية تبين قيام الأهالى بضبط وليد جمعة شحاته عبد العليم 25 سنة عاطل ومقيم بمركز سمالوط «سبق اتهامه فى القضية رقم 1491 لسنة 2013 جنح مركز سمالوط شروع فى سرقة» أثناء استغاثة الطفل عبد الرحمن جمال 14 سنة طالب، ويقيم بسمالوط، حال قيام المتهم بمحاولة التعدى عليه جنسيا بإحدى الطرق المظلمة بالمنطقة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3971 لسنة 2013 ادارى مركز شرطة سمالوط، وبمواجهة المتهم اقر بارتكابه للواقعة وبسؤال شقيق الطفل ويدعى عارف جمال 40 سنة عامل، اتهم العاطل بمحاولة التعدى على شقيقه جنسياً، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، والذى أقر بارتكابه الواقعة. حيث تحدث عارف جمال شقيق المتهم، قائلاً: لولا عناية ربنا وتدخل بعض الأشخاص فور سماع استغاثة شقيقى، وهو فى قبضة المتهم محاولا اغتصابه بالقوة الجبرية ونزع ملابسه، لكانت حدثت كارثة ومصيبة، وكنا شلينا العار طول عمرنا فشرف الراجل مثل شرف الست عندنا فى الصعيد والعار واحد، وطلب عارف بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم ،خاصة أنه من أرباب السوابق ولا يردعه سوى حكم عادل وقاس. ومن مركز سمالوط إلى بندر المنيا حيث اتهمت ربة منزل 4 أشخاص، بالتعدي على نجلها جنسيا وتصويره بكاميرا هاتف محمول، بعزبة بدوي التابعة لدائرة قسم المنيا، حيث تلقى اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا إخطارا، من العميد حاتم حمدي مأمور قسم شرطة المنيا، يفيد بورود بلاغ إلى ديوان المركز، بتحرير «إيمان . ق» 32 سنة، ربة منزل، ومقيمة بعزبة بدوي، محضرا تتهم فيه كلا من، محمد حسن، وأبو زيد حسن، وخالد عنتر فاروق، وسيد خلف، مقيمين جميعا بعمارة 1 عزبة بدوي، باستدراج نجلها فاروق محمد 13 سنة، والتعدي عليه جنسيا وتصويره بكاميرا هاتف محمول، وتم تحويل المجني عليه لمستشفى المنيا العام لتوقيع الكشف الطبي عليه، وحرر عن الواقعة المحضر رقم 79 أحوال قسم شرطة المنيا، وتم ضبط المتهم، وأقر بارتكابه الواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث أكد التقرير الطبى وجود تعد جنسى على المجنى عليه. حيث طالبت والدة المجنى عليه، بإعدام المتهمين الأربعة فى ميدان عام، بعد تأكيد التقرير الطبى ثبوت التعدى الجنسى واغتصاب نجلى عدة مرات، وقيام المتهمين بتصوير أنفسهم خلال تعديهم واغتصابهم وتوزيعه على أصدقائهم للتشهير والتباهى بما اقترفوه من جرم فى حق نجلى، والذى أصيب بصدمة نفسية وعصبية بعد الحادث، ويتم علاجه منها لدى أطباء نفسيين. كان أهالى قرية دهمرو بمركز العدوة قد استيقظوا الشهر الماضى على فجيعة كبرى، يشيب شعر الرأس من هولها، وتذهب العقول فى سكرة غير مصدقين، عقب العثور على الطفلة هدى محمد 5 سنوات بأحد المنازل المهجورة مقتولة عقب اغتصابها وهتك عرضها وهى فى عمر الزهور. وبفحص الفتاة بمعرفة مفتش صحة المركز، تبين أن المجنى عليها تم خنقها بملابسها الداخلية, وبها اثار كسور عميقة بالجمجمة, ويظهر علي جسدها أعراض الاغتصاب، ثم التعدى على رأسها بجسم صلب حتى تم تهشيم الجمجمة، وملفوف على رقبتها فانلة داخلية. حيث تحدث والد الفتاة الذى حضر من السعودية لدفن ابنته، ولكنه لم يتمكن لظروف السفر، حيث تم إفهامه أن نجلته توفيت إثر تعرضها لحادث سيارة، ولكن تمكن من معرفة حقيقة الواقعة فى اليوم التالي، وطالب بالقصاص العاجل من الجانى وإعدامه شنقا، جزاء فعلته الشنيعة بابنته الطفلة البريئة، وتحدث والد الطفلة قائلا، إن نجلتى كانت فى طريقها إلى منزل عمتها وتدعى صفاء فى شارع مجاور للمنزل، ولكن حظها السيئ تصادف فى طريق ذهابها المتهم، وقام الجانى باستدراجها لمنزل مهجور خارج الكتلة السكنية للقرية، وقام باغتصابها وقتلها، وحكم الإعدام هو الوحيد اللى هيريح دم ابنتى فى قبرها. وبتكثيف الجهود الأمنية، تمكنت وحدة مباحث المركز برئاسة الرائد أحمد صلاح، من كشف غموض الحادث، وتبين أن المتهم بقتل الطفلة واغتصابها بأحد المنازل المهجورة بالقرية، شخص يدعى رجب عبدالله محمد أحمد شندى 19 سنة طالب بالصف الثالث الثانوى الصناعى ومقيم بقرية دهمرو بمغاغة. تم ضبط المتهم، وبمواجهته بالتحريات وتضييق الخناق على المتهم، انهار واعترف بارتكابه الواقعة الشنيعة، مقرا فى أقواله بمحضر الشرطة والنيابة، أنه قام باستدراج المجنى عليها، بمكان مهجور واغتصابها وقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وقام بتمثيل الواقعة أمام رئيس نيابة المركز، مختتما أقواله بأن الشيطان شاطر وهو اللى لعب فى عقلى وأثر على تفكيرى ومكنتش فى وعيي، وبحضور رجال الأمن، وتولت النيابة العامة التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد فى الموعد. كما قام أهالى القرية خلال هذا الأسبوع بتنظيم 5 مسيرات حاشدة ضمت المئات من أبناء وسيدات القرية، فى وقفة احتجاجية طافت شوارع القرية وأمام مركز الشرطة، للمطالبة بإعدام الجانى، وعدم محاسبته كطفل، لأن حكم الإعدام هو الوحيد الذى «يبرد نارنا اللى قايدة» فى صدورنا، نشوف رقبته فى حبل المشنقة، ويرتاح ضميرنا، ويرتاح دم بنتى الطفلة فى قبرها. كما احال المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، أوراق القضية المتهم فيها رجب عبدالله، «عاطل»، المتهم باستدراج طفلة واغتصابها بمنزل مهجور، ثم قتلها بتهشيم رأسها وخنقها، إلى محكمة استئناف بنى سويف تمهيدًا لإحالته لمحكمة جنايات المنيا وتحديد جلسة عاجلة، بعد أن وجهت النيابة تهمتى « الاغتصاب والقتل العمد». وجدير بالذكر أن اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز شرطة مغاغة، بعثور أهالي قرية دهمرو بمغاغة، على جثة الطفلة هدى محمد أحمد، 6 سنوات، داخل منزل مهجور. وبانتقال قوة من وحدة البحث الجنائي بمركز مغاغة، وجدت جثة الطفلة مسجاة بإحدى غرف المنزل، مجردة من جميع ملابسها الخارجية والداخلية، وعثر على الملابس داخل غرفة أخرى، كما تلاحظ وجود آثار خنق وعنف حول رقبة المجني عليها وكسور بالجمجمة، ويظهر على جسدها أعراض الاغتصاب. وتوصلت التحريات إلى قيام رجب عبدالله محمد، 19 سنة، عاطل، بارتكاب الواقعة، وتبين أنه شاهد المجني عليها جالسة بمفردها بجوار منزل مهجور ملك أحد أقاربه، فأوهمها باللعب مع ابنة أحد أقاربه، واستدرجها إلى داخل المنزل، ثم قام بالتعدي عليها جنسيًا وقتلها. وأشار محمد الحمبولى رئيس مركز الحريات والحصانات بالمنيا، وعضو الائتلاف المصرى لحقوق الطفل، بأن الائتلاف بكافة المنظمات الشريكة والتى تبلغ ما يقرب من 80 منظمة حقوقية تتضامن مع أسر الأطفال، وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية للضغط على الحكومة بسرعة إنهاء التحقيقات مع قاتل الطفلة هدى حتى لا تتكرر مأساة الطفلة زينة ببورسعيد وهدى بالمنيا مرة أخرى، وأن القاتل لا يخضع لقانون الطفل لتجاوز سنه ال18 سنة، وسوف نطالب بتوقيع أقصى عقوبة، وهى الإعدام وأضاف رئيس المركز أن والد الطفلة قد فوض مركز الحريات والحصانات والائتلاف المصرى لحقوق الطفل، قانونيا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل القاتل، كما يتضامن مركز الحريات مع كل الحالات المماثلة لاغتصاب براءة الأطفال والمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة وهى الإعدام. وأشار عبدالعظيم عبدالمعبود محامى الطفلة هدى، ضحية جريمة الاغتصاب بقرية «دهمرو» بمغاغة بالمنيا، إلي أن المتهم في القضية «رجب عبدالله محمد أحمد»، يواجه عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد. وأضاف «عبدالمعبود» المحامي، أن القضية تمت إحالتها إلى محكمة جنايات المنيا مستندة إلى مادتى «232/2، 290» اللتين تنصان على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو طفلاً بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد، ومع ذلك يحاكم على فعل هذه الجناية بالإعدام، إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف بغير رضاه. وتعود تفاصيل القضية إلى أنه في يوم 24 مارس الماضي، «قتل المتهم الطفلة هدى محمد أحمد طه، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم على قتلها وتوجه إلى مكان وجودها واستدرجها إلى داخل منزل حديث البناء، غير مؤهل بالسكان، وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا، وخنقها ب«فانلة» وضربها عدة ضربات على رأسها مستخدمًا حجرا، وأودى بحياتها»، وفق تحقيقات النيابة.