قالت تقارير إعلامية اليوم ان الرئيس السورى بشار الاسد وزبانيته من عناصر نظامه يستعدون لاتخاذ التدابير اللازمة للفرار الى روسيا ، ونقلت القناة الإسرائيلية عن «عبد الله العمر» احد العناصر المقربة من الرئيس السوري والذي كان يعمل حتي وقت قريب قبل انشقاقه عن النظام في قسم الاتصالات التابع للقصر الرئاسي السوري، قوله ان السلطات في موسكو قد جهزت حوالي 350 منزلا للجوء «الأسد» والعناصر المقربة منه خلال الأشهر القريبة المقبلة . فيما حذر ثلاثة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة لبغداد من استغلال ايران للاجواء العراقية لنقل أسلحة ومعدات لدعم النظام السوري. وعبر جون ماكين وجو ليبرمان وليندسي جراهام عن قلقهم من استخدام إيران الأجواء العراقية لنقل اسلحة الى سوريا على متن طائرات تقول انها تحمل مؤنا ومساعدات إنسانية. وجاءت تصريحات المسئولين الامريكيين اثر تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ، نقلا عن مسئولين أمريكيين بأن إيران قامت بنقل معدات، بعد إعلانها مطلع العام الحالي، عن توقف هذه الرحلات.وكانت ايران تنقل هذه المساعدات عبر المجال الجوي التركي إلا ان توتر العلاقات بين طهران وانقرة جعلها تسير الرحلات عبر المجال الجوي العراقي . وتنقل بواسطة هذه الرحلات مئات الاطنان من الوسائل القتالية التي يستخدمها نظام بشار الاسد لقمع الثورة ضده. وبحسب تقرير الصحيفة فإن العراق الذي كان قد اعلن انه سيمنع طائرات محملة بوسائل قتالية الى سوريا من دخول مجاله الجوي عاد يتعاون مع ايران ولا يعمل على وقف الرحلات . وفى أنقرة ، قال محمد شيمشك وزير المالية التركي لرويترز إن بلاده أنفقت نحو 500 مليون ليرة (275 مليون دولار) لتوفير الغذاء والمأوى للاجئين السوريين. وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين في تركيا قد يصل الى 200 ألف مع تصاعد الصراع في سوريا.ويشمل الرقم أكثر من 74 ألف لاجئ سوري مسجلين بالفعل في تركيا التي تنشئ ما لا يقل عن خمسة مخيمات جديدة بالإضافة إلى التسعة القائمة. وميدانيا ، شهدت احياء في دمشق اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة، في وقت حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول الغرب على اعادة تقييم موقفها بشأن سوريا وضمان سلامة قيادتها الحالية في اي عملية انتقال للسلطة.حيث قتل 18 شخصا في اعمال عنف متفرقة في سوريا، هم سبعة مدنيين وسبعة مقاتلين مناهضين للنظام واربعة عسكريين نظاميين، غداة يوم دام جديد قتل فيه 176 شخصا بينهم نحو 40 في حلب (شمال) وحدها، وفقا لأرقام المرصد السوري لحقوق الانسان.من جهتها اعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان ان حي العسالي يتعرض للقصف من الدبابات المتمركزة امام قسم الشرطة في حي القدم.