صرح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن وافر شكره للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بمناسبة صدور الموافقة تعيين عددً من الخطباء والأئمة في الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أنه امتداد لعناية كريمة، وأن ما يشهده الحرمان الشريفان من تطورٍ وحضاري ونقلة عمرانية خير دليلٍ على ذلك. وأكد السديس أن تعيين عدد من الأئمة والخطباء يعد تجسيداً لعناية القيادة الرشيدة ونتاج جهود حثيثة ومتواصلة يقوم عليها حكام بلادنا الغالية من خلال تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية لتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لخدمة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي لاسيما وأننا في بلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية الخالدة نفخر كل الفخر بتسخير كافة الطاقات لتوفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين وتأدية نسكهم بكل يسر وأمان. وأوصى السديس الأئمة والخطباء بأهمية مواصلة الجهد والتعاون المستمر فيما بينهم في سبيل تطوير العمل واستشعار عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، داعياً الله عز وجل أن يوفقهم في أعمالهم، ويوفقهم لما فيه الخير وأن ينفع بهم الاسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.