قالت شركة" سوناطراك" الجزائرية المملوكة للحكومة، اليوم الأربعاء، إن شركة شيفرون الأمريكية تجتمع معها لبحث شراكات محتملة دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. كانت "سوناطراك" قالت إنها تريد تطوير شراكات مع شركات نفط أجنبية لتعزيز الإنتاج والصادرات، لكن زيارة شيفرون هي الأولى لشركة أمريكية كبيرة منذ اندلاع احتجاجات حاشدة في فبراير تسببت في الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. تواجه الجزائر، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمورد الكبير للغاز إلى أوروبا، صعوبات لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي المتزايد، في الوقت الذي يرفض فيه المستثمرون الأجانب عادة بنود العقود. وأبرمت سوناطراك اتفاقا مع بي.بي البريطانية وإكينور النرويجية لتطوير احتياطيات الجزائر من الغاز الصخري لكن مصادر في القطاع قالت في مارس إن المحادثات مع إكسون موبيل لتطوير حقل غاز توقفت. ومن المتوقع أن تعدل الجزائر قانون الطاقة لديها لتشجيع المستثمرين الأجانب لكن دون التخلي عن قاعدة الإبقاء على حصة أغلبية مملوكة محليًا.