بعد الانتهاء من الجدل حول تعديل المواد الدستورية، وذهاب كل منا إلى لجنة الاستفتاء وتسجيل شهادته وموقفه تجاهها بكل أمانة ومسئولية، يبقى السؤال الآن الذي يحتاج الي إجابة سليمة وواضحة: هل تسبق الانتخابات البرلمانية الانتخابات الرئاسية, أم تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية؟ والحقيقة الواضحة الآن، بخصوص القضية المطروحة حول أولوية البرلمان أو الرئاسة هي اختلاف أساتذة وخبراء القانون الدستوري والمفكرين حولها، حيث كان لكل منهم رأيه الوجيه الذي نحترمه. لكن تبقى حقيقة أخرى باتت مؤكدة، وهي أن المواطن المصري أثبت بالفعل أنه قادر على اتخاذ قراره، والاختيار بين متعدد، بناء على رؤيته لمصلحة بلدنا مصر، وقد اعترف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بأحقية وشرعية المواطن في وضع أساسيات المرحلة القادمة بإجرائه الاستفتاء على التعديلات بنزاهة.. والآن يبقى عليك أن تتحمل تلك المسئولية فإلى أي رأي ستنحاز: البرلماني أولا أم الرئاسي؟ حتي تستقر الأحوال وتدور عجلة التغيير التي ينشدها ثوار25 يناير. شارك برأيك