سيناء ، هوى العلم والجدار ، يامصر ... كفى سلام عاجز ، أضاع الحق ، شدنا للمنحدر ، كفى سلام عابث ، فى عيون الورى هرولة الأرض فى التحرير بركان غضب ، والشعب الصامد أعاد النبض للتاريخ.، بيده الزمام ، فى شوق ليثأر . ربيع لأن المقاعد من ذهب ، الحكام العرب ، صمّوا الآذان فى كل الفصول ، لم يدرك أن الربيع قادم ، يدّخر الحلم القديم ، فيعطّر الميادين ، فإما يهربوا ، أو يستسلموا
حب ليس لحب الوطن ميعاد اليوم ........غدا ، سنحيا بلا سجن .......بلا سجان
ميدان سحاب أبيض أحاوره ، على بعد آلاف الأميال من الأرض ، تأملته صنعت منه ميدانا ، هذا دائرى متشابك ، لانعرف من أين يبدأ ، وكيف ينتهى به المصير ، هذا هرم مقلوب ، على مقربة منه مربعات متراصّة خائرة القوى ، طال بها الوقوف ، فى الركن البعيد مستطيل همجىّ ، هربت منه الكتلة ، بعدما تبدّل حال الحساب والهندسة ، فصار واحد فى واحد يساوى الكثير ، فى المنحنيات ضاع الخط المستقيم ، لغة الضاد تتأرجح بين ماض وحاضر ، فتهرب النقط من الحروف ، فى الضباب الكثيف ، يطل نسر، يتوسد علما ، ترتعد فرائصه خوفا من غد مجهول .