قرار جديد يأتي ضمن حزمة من القرارات التي تتخذها الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي من أجل مصلحة المواطن المصري البسيط، والقضاء على البطالة بالشارع المصري، إذ قرر استبدال "التوك توك" بسيارات آمنة ومرخصة مثل "الميني فان" للقضاء على العشوائية. وأكد مدبولي، أن هذه السيارات ستعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية والجهات المعنية تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقًا في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض. وسيارات "الميني فان" هي سيارات تشبه في هيئتها سيارات النقل الجماعي للركاب "الميكروباص"، ولكن بشكل أصغر، وهي تتسع من ستة إلى سبعة أفراد، فضًلا عن أنها تعمل بالغز الطبيعي بخلاف التوكتوك الذي ينقل راكبين فقط. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد علي، الخبير الاقتصادي، إن قرار الحكومة بشأن استبدال التوكتوك بسيارات "الميني فان" يعتبر مهم وتأخر كثيرًا، مما سيسهم في القضاء على ظاهرة عشوائية انتشرت بكثافة خلال الفترة الاخيرة وتسبب في خلق أزمة حقيقية لدى الشارع المصري. وأوضح علي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن سيارات "الميني فان" تعد من أكثر المشاريع التي انتشرت خلال الفترة الماضية، إذ إنها تحارب البطالة في مصر، مشيرًا إلى أنها ليست باهظة الثمن. وأضاف الخبير الاقتصادي، إلى أن القرار سيساهم في تقنين أوضاع سائقي التوكتوك ولاسيما أنه يعد مصدر رزق لكثير من الشباب والاسر المصرية، وبالتالي فإن هذا سيقنن من أوضاعهم ويسهم في حل مشكلة البطالة. ورحب الدكتور وليد جاب الله، خبير التشريعات الاقتصادية، بقرار الحكومة بشأن استبدال التوكتوك بسيارات "الميني فان"، مشيرًا إلى أن القرار جيد وسيخلق فرص عمل جديدة ، مما سيمنع وقف استيراد السيارات. وأكد جاب الله، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، هذه التجربة ليست بجديدة حيث أنها حدثت في السابق وتم الاستغناء عن سيارات النقل وتم استبدال سيارات التاكسي القديمة بسيارات جديدة، مؤكدًا أن أسعار سيارات"الميني فان" تقترب من أسعار التوكتوك وغير مكلفة، قائًلا" ننتظر تنفيذ هذا القرار بشكل رسمي. ورأى الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أن سيارات "الميني فان" ستعطي شكل حضاري للدولة بدلا من التوكتوك، فضًلا عن أن معظم الذي يملكون التوكتوك ليس لديهم رخصة له. واختتم عبده، حديثه قائًلا" أن خردة التوكتوك ستتحول إلى ستتحول إلى سيارات جديدة، مؤكدًا أن سيارات الميني فان ستكون أكثر أمانًا وأقل عرضة للخطر من التوكتوك، وبالتالي فإنها خطوة جيدة للغاية.