تدرس الشركه المصريه لصناعة الدخان والفيب E.T.M، ضخ استثمارات جديده بالسوق المحلى، وذلك بإنشاء أكبر مصنع بمنطقة الشرق الأوسط لمنتجات التدخين الالكترونى وعلى رأسها " الفيب " . وصرح محمد عيسى رئيس مجلس إدارة الشركه، أن رأسمال المصنع الجديد سيكون مصرى _ إماراتى مؤكدا أن عدد كبير من البلدان المنتجه والمستهلكه التبغ بما فيها العديد من الدول الأوروربيه والأسيوية بدأت تخطو خطوات كبيره فى إنتاج منتجات التدخين الألكترونى عن طريق شركات عملاقه تعمل فى هذا المجال . وأكد رئيس مجلس إدارة الشركه المصريه للدخان المزاعم التى تشير إلى أن التدخين الالكترونى كبيره لا أساس لها من الصحه ولا تستند إلى أية أسس علميه. وأشار إلى أن الأبحاث العلمية التى أجرتها الشركات العالميه وأستشارت فيها خبراء صحه عامه أثبتت أن نسبة الأضرار بالسجائر الالكترونيه لا تتعدى من 8 إلى 10 % ، ولا تتعدى نسبه الأضرار فى تدخين الفيب نحو 5 % مقارنة بالتدخين العادى القائم على حرق التبغ والذى تصل فيه نسبة الضرر على الإنسان بين 80 و90 % . وكشف " عيسى " عن تزايد معدلات التهريب لمنتجات التدخين الالكترونى مؤكدا أن الدوله تخسر نتيجة التهريب أكثر من مليار جنيها ،ولذا أصبح من الضرورة تقنين أوضاعها بأسرع وقت ممكن والسماح بتداولها كما حدث فى دبى مؤخرا مع اهمية وضع قوانين صارمه للحد من عمليات التهريب والتى تتسبب فى ضياع اموال طائله على الخزانه العامه للدوله .