قال د. ياسر برهامى - نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو اللجنة التأسيسية بالدستور إنه تم الإنتهاء من المقترحات الخاصة بالمادة الثانية من الدستور، مؤكدا أن 99% منها تم الاتفاق عليه وهى"الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع". وأضاف برهامى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" : "اتفقنا مع الكنيسة على إضافة جملة وللديانات السماوية - المسيحية واليهودية - حق الاحتكام لشرائعهم في الأحوال الشخصية، بالمادة الخاصة بباب الحريات العامة". ومن ناحية أخرى، أوضح برهامى: بأنه معتكف بأحد مساجد الإسكندرية وأنه لن يرد على الهجوم على شخصه، قائلا: " لن أرد على من يهاجمنى ولن أخفى يوما ما أعتقد وليس من حق رئيس الجمهورية محاسبة المشايخ على فتواهم لأننا دولة بها قانون يحاسب الجميع". وكان د. كمال زاخر، المفكر القبطي، قد بعث برسالة اليوم الثلاثاء إلى د.محمد مرسى يطالبه فيها بمحاسبة د. ياسر برهامي والشيخ خالد عبدلله لتحريضهما ضد الأقباط، قائلا "كما أغلقت قناة الفراعين وصادرت جريدة الدستور لتعديهماعلي شخصك فما بالك بمن تعدى على جزء أصيل من المجتمع''.