يقود الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، الحرب على الدكتور أحمد العزبى وحاتم رشدى صاحبي سلاسل العزبى ورشدى، صحيح أن شعار الحرب يرفع راية الحرب على السلاسل لكن من الملاحظ أن المدفعية موجهة فى الأساس إلى الدكتورين أحمد العزبى وحاتم رشدى. ما يظهر فى العلن خلاف ما يجرى فى الخفاء. الدكتور محمد الشيخ ومعه مجموعة من الصيادلة كانوا وراء الدعوى القضائية التى ألغت الانتخابات وألقت بالنقابة فى حضن الحراسة، خشية فوز الدكتور كرم كردى المحسوب على جبهة الدكتور العزبى ورشدى والسلاسل بوجه عام وحتى مع إعلان كردى رفضه للسلاسل إلا أن هذه الدعوات فشلت فى تغيير وجهة النظر فى دعم السلاسل لكردى وهذا ما كشفت عنه نتيجة الانتخابات التى تم إلغاؤها وكشفت عن تصويت السلاسل وحشدهم لصالح الدكتور كرم كردى. ما يقوم به ويقوده الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة ضد العزبى ورشدى خرج إلى الحرب العلنية واشهار كافة الأسلحة للفوز بالضربة القاضية. كان آخر هذه الاسلحة ما أعلنه نقيب القاهرة من تحذير حمل التهديد والوعيد لمن يستمر مع سلاسل الصيدليات وإحالة 40 عضوًا للتأديب والتحقيق مع 295 آخرين يعملون ب«السلاسل». قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، إن النقابة تجرى تحقيقات مع 295 صيدليا ثبت للنقابة انضمامهم لشركات إدارة صيدليات «سلاسل صيدليات»، وإحالة 40 منهم إلى لجنة التأديب، مشيرا إلى أن عقوبة هذه المخالفة تصل إلى الشطب. أضاف أن «النقابة تخطر العضو بضرورة الحضور للتحقيق، وإذا ثبت ارتكابه المخالفة تتم إحالته إلى لجنة التأديب بالنقابة العامة، وهناك أعضاء لا يحضرون فيتم إخطارهم مرة أخرى فإذا لم يحضروا يتم إحالة الأوراق مباشرة إلى لجنة التأديب بالنقابة العامة». أوضح أن «هناك عددا من الصيادلة أبدوا استعدادهم للانفصال عن هذه الكيانات غير الشرعية، وبدأوا فى إجراءات فسخ التعاقد مع هذه السلاسل بمساعدة ودعم نقابة صيادلة القاهرة الفرعية. وحذرت النقابة أعضاء الجمعية العمومية من إعارة أسمائهم ل«سلاسل الصيدليات». وأكد فى بيان اصدره باسم نقابة صيادلة القاهرة أن السلاسل «كيانات غير القانونية، وصدر مؤخرًا عدة أحكام قضائية ضد بعض أباطرة هذه الكيانات بالشطب نهائيا من جدول نقابة الصيادلة، وجداول المشتغلين بوزارة الصحة، وغلق مؤسساتهم الصيدلية بالتبعية، والشطب سنة للصيادلة المعيرين أسماءهم والمنضمين بصيدلياتهم لهذه الكيانات وبالتبعية الغلق الإدارى لصيدلياتهم لمدة عام». من ناحيته، قال الدكتور أحمد العزبى فى تصريحات خاصة ل«الوفد» إن الجهة التى أصدرت قرار الشطب من سجلات وزارة الصحة جهة غير مختصة سواء بترخيص الصيدليات أو شطب الصيادلة. وأضاف قرار الشطب من اختصاصات النقابة وتم الطعن عليه ومازال أمام الجهات القضائية، وأوضح أن «العزبى» علامة تجارية وهى عبارة عن شركة لإدارة الصيدلة حاصلة على ترخيص من هيئة الاستثمار مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الموجودة. وطمأن الدكتور أحمد العزبى صاحب العلامة التجارية لسلسة العزبى لإدارة الصيدليات العاملين بالشركة والمواطنين على انتظام العمل فى كافة الفروع. من ناحية أخرى، انتقد العزبى الحملة الممنهجة ضده شخصيا من البعض الذين دأبوا ومنذ سنوات على إثارة هذه التصرفات لأغراض فى أنفسهم.