صرحت الناشطة فى حملة "رصد انتهاكات مترو الانفاق" شيرين بدر، أمس الاثنين، على حسابها الشخصى على موقع "فيس بوك" بعد انتهاء الوقفة التى نظمتها الحملة للتنديد بوفاة السيدة مديحة اختناقاً بعد انقطاع الكهرباء عن مترو الانفاق، بأن الوقفة تعرضت لمحاولات تحرش من قبل "بلطجية" . وقالت شيرين بدر: "لما نزلنا نقول عايزين حقها – مديحة - وحق كل اللي زيها، الناس قالت لنا اقفوا لحد بكرة ولا حد هيسأل فيكم ولا حد هيعبركم، وده كان رد المسئولين بعد ما نزلوا بشوية بلطجية لابسين لبس العسكر وحاولوا يتحرشوا باللي واقفين". واستنكرت بدر انشغال الناس بانقطاع الكهرباء والمياه عن الأحياء السكنية دون انشغالهم بموت إنسانة استقلت المترو لا تدرى ما ينتظرها، قائلة: "الجمهور كل همه الكهرباء والميه، وايه يعني واحدة ماتت؟، وبيقولولنا قولوا لمرسي مش عارفين نعيش من غير كهرباء ولا ميه!!". وأكدت بدر أن السكوت عما حدث لمديحة سيعرض غيرها لنفس المصير، قائلة: "لو فضلنا ساكتين زي ما احنا الدور أكيد أكيد هيجي علينا يمكن يكون الدور اللي جاي على والدتك أو اختك أو بنتك أو زوجتك". يذكر أن الحركة نظمت وقفة احتجاجية أمس الاثنين داخل محطة السادات بمترو الأنفاق للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن واقعة وفاة راكبة تدعى مديحة أثناء انقطاع التيار الكهربائى بالمترو بين محطتى رمسيس والعتبة، رفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتات مكتوبا عليها: "اقطع الكهرباء .. وسيب الناس تموت فى الأنفاق"، "ماتكفروش الشعب"، "عاوزين حق اللى ماتت".