أثار قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد ردود أفعال متباينة من الأحزاب والقوى السياسية والثورية بمحافظة الإسماعيلية . وقال الناشط الحقوقى عماد الكاشف إن هذه القرارات أحبطت مخططات الثورة المضادة وفضحت الطرف الثالث الذى يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطى لشعب مصر. وأضاف أن الرئيس مرسى أدى واجبه وحقق مطالب الثورة وعلى كل ثورى أن يساند الرئيس لمنع أى محاولات ضد الثورة وهذه تعتبر هى الموجة الثانية لثورة الشعب المصرى. وأيد الناشط السياسى حسين فوزى قرارات رئيس الجمهورية قائلا "تاتا يامرسى ياريسنا .. نضف نضف وإحنا معاك أوعى تخالف وعدك فى حق الشهيد اللى مات" مؤكدا بأن هذه القرارات هي الدعم الحقيقي للدولة المدنية. وأضاف أن تعيين طنطاوى وعنان في منصب مستشار رئيس الجمهورية تعنى أنهما ممنوعان من السفر ومُلزمان بتقديم كافة المعلومات الصحيحة إذا طلب الرئيس مشورتهم وفي حالة تقديم أي معلومة خاطئة يُحاكمان عسكرياً. واعتبر سمير صبرى أمين شباب حزب الوفد بالإسماعيلية أن ما حدث ما هو إلا مسلسل هزيل، مؤكدا بأن قرار تعيينهما مستشارين له صفقة الخروج الآمن وأعطى الفرصة للتدخل الأجنبى من أمريكا وقطر.