صرحت النيابة العامة بالقليوبية بدفن عنصرا إجراميا خطيرا، لقي مصرعه خلال اشتباكات مع قوات أمن القليوبيةوالإسكندرية، أمس، حيث نجحت القوات في ضبط شقيقه على خلفية مقتل عنصر إجرامي جديد بقرية ميت العطار، إثر خلاف على تجارة المخدرات، وتم نقل جثة المتهم الأول إلى المستشفى وإحالة الثاني إلى النيابة التي أمرت بحبسه. كان اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم أحمد كمال أبو العز، يفيد بالعثور على جثة عامل، 25 عام مقيم بطريق "طحلة - ميت العطار" بدائرة المركز، إثر طلق ناري بالرأس. توصلت تحريات العميد خالد المحمدي، مفتش مباحث شمال القليوبية، إلى مرتكبي الواقعة، هما مسجلان شقي خطر، 32 عام، سبق اتهامه ب 9 قضايا "سلاح ومخدرات" آخرها قضية قتل عمد ومطلوب التنفيذ عليه ب5 قضايا "مخدرات، سرقة، سلاح"، وبلغ إجمالي مدة العقوبة فيها السجن ل65 عاما، وغرامة 350 ألف جنيه، وشقيقه 19 عاما، وذلك بدافع الانتقام من المجنى عليه نظراً لوجود خلافات بينهما. وتوصلت التحريات إلى اختباء المتهمان بمنطقة أبو يوسف بدائرة قسم أول العامرية بنطاق أمن الإسكندرية، فتم التنسيق مع مباحث الإسكندرية، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بالتنسيق بين قطاع الأمن العام وإدارتي البحث الجنائي بمديريتي أمن القليوبيةوالإسكندرية وقوات الأمن المركزي، وجرى إعداد بعض الأكمنة بالمنطقة المُشار إليها. وأثناء قدوم المتهمان مستقلان السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة ولدى مشاهدتهما للقوات، بادر المتهم الأول بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها وبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وأسفر ذلك عن مصرعه وضبط المتهم الثاني والعثور بجوار جثة الأول على بندقية آلية وثلاث خزائن، و55 طلقة نارية من ذات العيار، وعثر بحوزة الثانس على طبنجة و11 طلقة نارية من ذات العيار، وبتفتيش السيارة عُثر على 990 ألف جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية، و4 هواتف محمولة وتولت النيابة التحقيق.