لقاء جديد يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع زعماء العالم في إطار الدبلوماسية الرئاسية الحكيمة وحرصها على دعم أواصر الترابط والتعاون بين مصر ودول الخارج، إذ يشارك الرئيس في فعاليات قمة التيكاد 7 باليابان في دورتها السابعة وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين. وعلى مدار ثلاثة أيام يعقد مؤتمر التيكاد 7 بمدينة يوكوهاما اليابانية بمشاركة رؤساء الدول الإفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الأممالمتحدة والبنك الدولي. وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال الكلمة التي ألقاها بمؤتمر التيكاد 7 باليابان. 1- الدعوة إلى تكثيف التعاون العلمي والتنموي للاستفادة من قدرات القارة الأفريقية الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة وتخفيف حدة آثار تغير المناخ. 2-هذا المحفل الذي يجمع أفريقيا مع أحد أقدم شركائها الاستراتيجيين يرتكز على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية في دول القارة الأفريقية منذ إطلاقه عام 1993م. 3- أعي حجم التحديات التي لازالت تواجه دولنا وتؤثر على شراكتنا، في ظل مناخ دولي تجتاحه موجات الحمائية الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التوقعات المتشائمة بتراجع النمو العالمي لذلك تحتم علينا تلك الظروف تعزيز تعاوننا على مختلف الأصعدة التنموية. 4- شعار القمة هذا العام والذي يندرج تحت عنوان"النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار"، وهو عنوان غني بالمعاني، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون فيما بيننا، والتي تعد بالفعل خطوات أساسية لتحقيق أهداف أجندتنا التنموية 2063م. 5- الطريق أمامنا لا يزال طويلاً لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب. 6- المطالبة بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي. 7- دعوة مؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في قارتنا، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيئة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات. 8-طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار. 9- الشراكة مع أفريقيا فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثماراً رابحاً اقتصادياً وأمنياً وتنموياً وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل. 10- الدعوة لدعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخاً للاستقرار والسلام.