تتطاير الأعيرة النارية، وتنطلق الزغاريد، وترتفع الأغاني الشعبية، الجميع يعبرون عن سعادتهم كل بطريقته الخاصة، فإذا سنحت الفرصة فلا تهاون في استغلالها، فالبهجة تعم أرجاء المكان، ولكن يا فرحة ما تمت، فدائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فالطلقات النارية، تتحرر من ماسورة البندقية، لتصيب والد العريس، وطلقات أخرى تصيب سيدة فتقتل جنينها، وتتحول الزغاريد لصرخات والفرح لمأتم. ترصد "بوابة الوفد" بعضاً من حفلات الزفاف التي ارتكبت فيها أبشع الجرائم، في التقرير التالي: طلقة خرطوش.. تنهي حياة والد العريس بالخانكة استعد محمد، نجار مسلح، بكل ما أوتى من قوة، لتجهيز حفل زفاف إبنه، دون أن يبخل بأي أموال، ليظهر للجميع في أجمل صورة، فاليوم فرح "فلذة كبدة"، لا يعلم أن انفاسه الاخيرو سيلفظها في هذا اليوم. بدأ الاحتفال، وتعالت الزغاريد، وانتشرت البهجة على وجوه الجميع، وما هي إلا لحظات، وتخرج طلقة خرطوش من أحد المعازيم، لتطعن والد العريس في ظهره، فيسقط على الأرض مفارقاً الحياة. على الفور انتقلت أجهزة مديرية أمن القليوبية، وبالفحص تبين أنه حال تواجد المتوفى بحفل عرس ابنه، قام منجد بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته ابتهاجاً بحفل العرس، أحدث إصابة المجنى عليه بالخطأ والتى أودت بحياته. تم ضبط المتهم وتولت النيابة التحقيق. "حاول إكرامهم فسمهم" 36 حالة تسمم في حفل عرس بالشرقية داخل قرية غزالة التابعة لمحافظة الشرقية، حيث يُعرف الناس بكرمهم، فالسخاء والعطاء جزء من طبيعتهم، ومن عاداتهم أن يجهزوا الولائم في حفلات الزفاف. لكن هذه المرة ليست كسابقيها، فمجرد جلوس المعازيم لتناول الطعام، بدأ يتساقطون واحد تلو الاخر، وتساراعت سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى الزقازيق. تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغًا من مستشفى "الزقازيق" الجامعى، بوصول 36 مواطن، مصابين بحالات قىء وإسهال واشتباه فى الإصابة بحالات تسمم غذائى، حيث تبين حدوث إصابتهم خلال حضورهم حفل زفاف بقرية "غزالة" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، تم ضبط الطباخ، حيث تبين إعداد الطعام وتجهيزه قبل الحفل بفترة كبيرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. "حفل الزفاف".. آخر مشهد رأته الطالبة شهد بنها قبل أن تقتلها طلقة الخرطوش دموع وأحزان ارتسمت على منزل ضحية الرصاصة الطائشة بمنطقة كفر مناقر ببنها، وهى "شهد" طالبة بالصف الأول الثانوى، بل وأصيبت شقيقتها قبل كتب كتابها بوجهها وعينها اليسرى. تفاصيل الواقعة يرويها جار الضحية قائلا: إن المتوفية كانت تقف ببلكونة منزلها الكائن بمنطقة كفر مناقر بمدينة بنها، لمشاهدة عرس أحد الجيران، وكان البهجة والفرح تعم الشارع، وسرعان ما علت أصوات الصراخ، على صوت شقيقتها "إيمان" بتلك البلكونة، ليلحقوا بشقيقتها غارقة بدمائها وكذلك "إيمان" أيضا أصيبت بعينها ووجهها أثناء محاولتها إنقاذ شقيقتها من طلق خرطوش، أطلقه أحد المعازيم بالعرس ابتهاجا به. وتابع الجار، ما بدأه في القصة المأساوية، تم نقل الجثة للمستشفى ودفنها في حالة من الحزن والصدمة من الأهالي والجيران الذين لم يصدقوا ما حدث، فتحول العرس إلى مأتم وكذلك ضاعت فرحة شقيقتها "إيمان" التى كانت تستعد لكتب كتابها ولكن تلك الواقعة قتلت فرحتها. تم ضبط المتهم وتولت النيابة التحقيق. مقتل جنين بعيار ناري داخل بطن والدته بعرس بالقليوبية أصيبت ربة منزل بطلق ناري، استقر في بطنها وتسبب فى وفاة جنينها، خلال تواجدها فى حفل عرس بالقليوبية، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم ثانى بنها، بتلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعي، بوصول " م. ع" 20 سنة ربة منزل مقيمة دائرة مركز شرطة شبين القناطر، مصابة بطلق نارى أعلى البطن وتم حجزها، فتم إخطار اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية والعميد يحى راضي رئيس المباحث الجنائية. حريق يلتهم عاملا وجهاز عرس نجلته ببني سويف أصيب مصطفى محمد عبدالعظيم 54 عاما عامل يقيم قرية صفط راشين بمركز ببا جنوب بنى سويف، بسبب اندلاع حريق بمنزله جنوب بنى سويف. انتقلت سيارتي إطفاء إلى مكان الواقعة وتم السيطرة على الحريق بمساعدة الأهالى ومنع امتداد النيران إلى المنازل المجاورة، وتبين من التحريات أن وراء اندلاع الحريق انفجار أسطوانة بوتاجاز واتت النيران على محتويات آثاث المنزل بما فيها جهاز عرس ابنة صاحب المنزل المقبلة على الزواج.