أطلقت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الأحد، مبادرة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقية. وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - خلال مؤتمر صحفي له اليوم على هامش قمة مجموعة ال7 المنعقدة حاليًا في بياريتز - إلى أن مجموعة ال7 تسعى لتوطيد شراكة استراتيجية مع إفريقيا بصورة عامة؛ لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص والتنمية في القارة الإفريقية. وأضاف أن التحدي القائم حاليًا في منطقة الساحل هو محاربة الإرهاب حيث تساهم فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بقوات، فضلًا عن تحالف مجموعة الدول الخمسة والساحل. وقال ماكرون: إن المبادرة التي أطلقتها مجموعة ال7 اليوم من شأنها أن توسع نطاق الدعم المقدم لدول منطقة الساحل سواء على الصعيد العسكري أو التنموي. وأضاف أن التحدي هو توفير الأموال التي أقرها مؤتمر المانحين في فبراير 2018، لافتا إلى أن تعزيز التنمية يعد أمرًا مهمًا بعد القضاء على الإرهاب للإسهام في استقرار الأوضاع في المنطقة، إلى جانب مساعي توسيع نطاق تدخل القوات العاملة في منطقة الساحل وضم قوات جديدة من دول أخرى مثل السنغال وغانا على سبيل المثال.