عمارات الاحلال بشارع الجعيص بالاسماعيلية بدأ العد التنازلى للكارثة، واهالى العمارات المتهالكة رفعو شعار ألحقها يا ريس.العمارات بدأت فى الأنهيار،اللهم بلغت وسادت حالة من الغضب والسخط بين جموع سكان المساكن الشعبية بالإسماعيلية ،وا يضا سكان عمارة 18 خلف التأمينات، وأيضاً عمارات المتطور بحى ثالث وعمارات شارع شل بمنشية الشهداء.. هكذا تعيش مئات الأسر فى ربوع المحافظة، فى خوف دائم من انهيار 300 منزل آيل للسقوط منهم 7 عمارات بالجعيص ورابعة العدوية بالشهداء ، وفق إحصائيات رصدتها عدسة "الوفد" أثناء تجولها مع نائب الإسماعيلية النائب أشرف عمارة، حيث تمثل المنازل الآيلة للسقوط قنبلة موقوتة تهدد حياة المواطنين، فضلاً عن كونها تمثل عقبات أمام أى إنشاءات حديثة أو قيام أنشطة تجارية أو صناعية. منازل مهجورة تعددت استغاثات المئات من قاطنى معظم مدن ومراكز محافظة الإسماعيلية من خطورة المنازل والعمارات المهجورة المتهالكة الآيلة للسقوط التى تحيط بهم وتحوى كل أنواع الآفات والحشرات، ما أصابهم بالرعب من سقوطها لحظة تلو الأخرى وسط حالة من الإهمال واللامبالاة من قبل مسئولى المحليات بالمراكز والمدن والقرى. وقال حسن عطا فهمى، من سكان عمارات القنطرة غرب إن المنازل مهجورة ومتهالكة تماماً، الأمر الذى يؤدى إلى خطورة بالغة على أرواح المواطنين وخصوصا أهالى القنطرة خلف التأمينات التى تسبب رعباً إلى المارة، وهناك مخاوف من انهيارها على المارة، مؤكداً أن المقيمين بجوار تلك المنازل يعيشون فى تهديد دائم. وتضيف أمل أباظة من سكان عمارات المتطور بحى ثالث، شهدت أياماً من الرعب التام بسبب ميل إحدى العمارات وسقوط أجزاء فى العمارة التى أسكن بها، والمكونة من 5 طوابق، وحتى الآن لم يتحرك أحد من المحافظة لإنقاذنا، ورغم الاستغاثات لم يتم تشكيل لجنة من قبل المحافظ أو كلية الهندسة حفاظاً على أرواح المواطنين. وتظل أرواح المواطنين هنا فى مدن محافظة الإسماعيلية الثمانى والثلاث أحياء متعلقة بمشكلة الطمع لدى البعض وانعدام الضمير لديهم وعدم الخوف على أرواح البشر مع إهمال تام من قبل المسئولين والتنفيذيين بها. المسئولون خارج الخدمة حالة من الخوف الشديد تسيطر على أبناء قرى محافظة الإسماعيلية بعد أن شاهدوا الكثير من حوادث انهيار العقارات التى تحصد فى أرواحهم بشكل دائم مما دفع المواطنين إلى اقتحام المساكن الخاصة بالمحافظة بطريقة غير قانونية وخاصة فى مدينة المستقبل، وذلك بعد تقديم العديد من الشكاوى مطالبين الجهات المختصة بسرعة حل مشكلة مياه الصرف الصحى التى كانت السبب الأساسى فى انهيار المنازل. وأضاف محمد صلاح موظف ومقيم بحى الشهداء: "أولادنا بتموت تحت البيوت والحكومة السبب"، هذه الكلمات عبر بها محمد صلاح بعد أن شاهد انهيار منزل بالمحطة الجديدة ولم يتحرك أحد إلا بعد وقوع الكارثة وراح ضحيتها أحد الأشخاص وانهار عليهم منزل مكون من طابق، ورغم ذلك تقدمنا بعرض شكوى للمسئولين فى حى ثانٍ لتوفير سكن من مساكن المحافظة، أو إعادة بناء عمارات بديلة ولكن لم نجد تحرك من المسئولين فى عمارات الشهداء، وهجرها أهلها وأصبحت خطراً يهدد حياة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن. والمنازل الآيلة للسقوط هى عبارة عن منازل مهجورة وخالية من السكان، بعد أن أصبحت آيلة للسقوط، ورغم العدد الكبير لتلك المنازل وما تمثله من خطر داهم، إلا أن الأحياء بالمحافظة لم تقم بواجبها من أجل حماية أرواح المواطنين، ولا يوجد حصر حقيقى لتلك المنازل. ورصدت "الوفد" مدى خطورة تلك المنازل الآيلة للسقوط وجدرانها المنهارة جزئياً والمتشققة والتى تهدد حياة من يحاول المرور بجوارها، وهى طرق وشوارع يستخدمها الأهالى فى الانتقال بين الأحياء خاصة فى القرى. وناشد خليل السيد، موظف بالإسماعيلية، وزير التنمية المحلية والإسكان، سرعة التدخل لوقف الخطر الذى يهدد حياة المواطنين من أهالى المركز والمدن والاحياء والقرى والذين يتضررون من وجود المنازل والعمارات الحكومية المتهالكة وجدرانها الآيلة للسقوط بما يهدد حياة المارة فى تلك الشوارع الضيقة وخاصة الأطفال. وأكد النائب أشرف عمارة نائب الإسماعيلية أنه سوف يتقدم ببيان عاجل إلى الحكومة مؤكداً أن العمارات قنبلة موقوتة ممكن أن تنهار فى أى وقت بسبب عدم الصيانة والإحلال والتجديد من قبل الإسكان والمحافظة.