طرحت الجزائر مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن من القمح الصلب حيث من المرتقب استلام هذه الشحنة خلال الشهرين القادمين. وكان الديوان الجزائري للحبوب قد أعلن في شهر يونيو الماضي بأنه أوقف واردات القمح الصلب والشعير منذ شهر أبريل حتى نهاية ديسمبر هذا العام بسبب المحصول المحلي الواعد وزيادة المخزونات، كما أن فاتورة استيراد الحبوب ستتقلص بنسبة 50 بالمائة للسنة الجارية . كما أفادت مصادر من الديوان الجزائري للحبوب بتقلص فاتورة استيراد الحبوب إلى 500 مليون دولار إلى غاية شهر مايو، مقابل فاتورة تجاوزت 800 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011 ، أما عن رقم أعمال فرع الحبوب لهذه السنة فانه سيقدر ب 2 مليار دولار . وكانت أخر الاحصائيات تشير الى الارتفاع المستمر لفاتورة واردات الحبوب في الجزائر والتي تضاعفت قيمتها بثلاث مرات في الفترة الممتدة بين سنتي 2006 و2011 حيث أن جميع الدول المجاورة تستفيد من إنتاج الجزائر للحبوب المهرب إليها نتيجة أسعاره المنخفضة بسبب دعم الدولة لها .