* أدين بكل وسائل الإدانة والشجب ما تعرض له الزميل خالد صلاح من اعتداء أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، فهذا في رأيي مؤشر علي اتجاه جديد للتعامل البلطجي مع وسائل الإعلام، وهو اتجاه في منتهي الخطورة وأحمل الرئيس مرسي شخصياً مسئولية حماية الصحفيين والإعلاميين. * كما أدين بنفس الشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الدكتور هشام قنديل وعبدالمنعم أبوالفتوح ونادر بكار أثناء تشييع جثامين شهداء رفح، لأن المعتدين أرادوا المتاجرة بدماء الشهداء والتي لم تبرد بعد في تحقيق مكاسب سياسية رخيصة. * اتفهم عدم حضور الرئيس مرسي لجنازة شهداء رفح بعد أن أصبح للبلطجية والغوغاء الكلمة العليا في بلادنا، فليس من المعقول أن يحضر الرئيس ويتعرض لاعتداء بدني من العوام وماذا لو رد حراسه وسالت دماء كثيرة في الشارع المصري، الأفضل كان عدم حضوره وفي نفس الوقت يقوم بزيارة مصابي الحادث بكوبري القبة. * إسرائيل أطلقت تحذيرات قوية لسياحها قبل حادث رفح بأيام قليلة بوقوع هجمات وسؤالي هنا أليس لدي مصر أجهزة معلوماتية واستخباراتية؟ * دمعت عيناي وأنا أري المشير طنطاوي يؤدي التحية العسكرية للرئيس مرسي ويتعامل بكل الاحترام الواجب مع رئيس الوزراء الشاب، وكلاهما كان لا يحلم منذ شهرين في أن يأخذ صورة بجوار المشير يا سادة هؤلاء هم الذين اتهمتموهم بالطمع في المنصب وطالبتم برحيلهم ها هم يسلمون السلطة بكل احترام لأصحابها الشرعيين.. تحية من القلب للسيد المشير ورفاقه من أشرف وأطهر رجال مصر. * أهالي سيناء تعاملنا معهم طوال ثلاثين عاما علي أنهم مجموعة من الخارجين علي القانون، ونسينا بطولاتهم ووطنيتهم طوال عمر المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. يا سادة أهالي سيناء لجأوا للتجارة غير المشروعة لأننا أغلقنا أمامهم كل سبل العيش الكريم وحتي المصانع والمنشآت السياحية لا تقبل عمل السيناوية، بل ويقولون البدو لا يصلحون إلا في أعمال الخفر!! * قيام مجموعة من شباب الإخوان بمهاجمة متظاهري قصر الاتحادية وإحراق خيامهم، بداية سيئة للرئيس وعودة مرة أخري لميليشيات الإخوان التي طالما أنكروها.. يا سادة في الإخوان لا تحملوا مرسي أوزاركم ونتيجة أعمالكم. * لا يعجبني أبدا الأسلوب الذي يتكلم به توفيق عكاشة في قناته، فرغم اختلافنا مع مرسي، إلا أنه الآن هو رئيس كل المصريين، ومن حقنا انتقاده بأشد الأساليب لكن ليس من حق أحد إهانته بمثل ما يفعل عكاشة، ومع ذلك أرفض المساس بالإعلامي أو الاعتداء عليه، لأن الرد علي التجاوز لا يكون إلا أمام القضاء، وليس بأسلوب البلطجة الغاشم. * حمدي بدين.. قائد الشرطة العسكرية الذي أحبه المصريون وصادقه الثوار برغم موقعه، والذي كان يتعامل بكل مودة واحترام مع الجميع نقول له شكراً وعذراً لأنك أخذت بذنب غيرك، فكما يقولون عندكم «الحسنة» تخص و«السيئة» تعم، فعذرا أيها المصري الأصيل، الذي أثبت حب مصر في كل تصرف تؤديه في الشارع أثناء الثورة وبعدها.