أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط الحادث الإرهابي الذي تعرضت له القوات المصرية برفح . وقال الحزب، فى بيان له الاربعاء، إن الحادث جزء من مسلسل المجموعات المتطرفة التي بدأت تجد مرتعاً خصباً في سيناء وبعض المحافظات المصرية الاخرى بعد وصول الإخوان للسلطة في مصر بعد ان ظنت بعض القوى المتطرفة ان الفرصة اصبحت سانحة لهم لتطبيق شرع الله. وقال هلال عبدالحميد، عضو الهيئة العليا لحزب وامين عام الجنوب، إن أحداث رفح ستتكرر طالما لا تقوم الحكومة بمواجهة المتطرفين الذي يفرضون تطرفهم بالقوة مضيفاً أن الجماعات المتطرفة لا تختلف عن حادث مقتل مهندس السويس الذي تم اغتياله على ايدي من يظنون انهم يطبقون شرع الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وكذلك الاعتداء على مواطن بطنطا وتشويه جسده لضبطه متلبسا بالوقوف مع فتاه. وشدد عبدالحميد على أن حادث دهشور يدخل في نفس المسلسل المتطرف ولم يستبعد ضلوع الصهاينة والامريكان في اشاعة روح التطرف ومساعدتهم لتنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد باستخدام الاسلاميين كما حدث بافغانستان والسودان .