قال هلال عبد الحميد، أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، في تصريحات خاصة ل «محيط»، أن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له القوات المصرية برفح جزء من مسلسل المجموعات المتطرفة التي بدأت تجد مرتعا خصبا في سيناء وبعض المحافظات المصرية الأخرى. وأشار أنه بعد وصول الإخوان للسلطة في مصر ظنت بعض القوى المتطرفة أن الفرصة أصبحت سانحة لهم لتطبيق ما بظنونه شرع الله وأن أحداث رفح ستتكرر طالما لا تقوم الحكومة بمواجهة المتطرفين الذي يفرضون تطرفهم بالقوة.
وأضاف، هذا الحادث لا يبتعد كثيرا عن أحداث سيناء والمظاهر المسلحة التي تقوم بها الجماعات المتطرفة ولا تفرق عن حادث مقتل مهندس السويس الذي تم اغتياله على أيدي من يظنون أنهم يطبقون شرع الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك الاعتداء على مواطن بطنطا وتشويه جسده لضبطه متلبسا بالوقوف مع فتاه .
ولفت،عبد الحميد،أن حادث دهشور يدخل في ذات المسلسل المتطرف ولم يستبعد ضلوع الصهاينة والأمريكان في إشاعة روح التطرف ومساعدتهم لتنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد باستخدام الإسلاميين كما حدث بأفغانستان والسودان.