قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن اليعازر "إن مصر استيقظت من النوم متأخرة، في إشارة منه للأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود وأدت لمقتل 16 جندياً مصرياً على أيدي مسلحين يعتقد أنهم من الجماعات الجهادية المقربة من القاعدة". وقال بن اليعازر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، "إن أحداث سيناء هزت مصر بأكملها، ومرسي أدرك أنه لا بد من عملية عسكرية ضد الجماعات الإرهابية لأنه شعر بأنه يجلس على قنبلة اسمها سيناء". وأضاف الوزير السابق المعروف بعلاقته الجيدة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك: "في سيناء ينشط العديد من الجماعات المسلحة الإرهابية منها مايتبع لتنظيم الجهاد العالمي التابع للقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى". وتابع: "مرسي اختار الحلول بشأن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وتجاهل أمن سيناء وانتشار الجماعات المسلحة، ولم يستيقظ إلا بعد أن رمى المصريون أحذيتهم اتجاه رئيس الوزراء الجديد خلال مراسم دفن الجنود وشعر أن نهايته ربما تكون قريبة وأن الثورة لم تنجح، وهكذا استيقظ". وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عن "أمله في أن ينجح الجيش المصري بالقضاء على الجماعات المسلحة في عمل هجومي لم يسبق له مثيل منذ سنوات طويلة جداً"، معتبراً ذلك "مصلحة استراتيجية لإسرائيل ومصر معاً".