* الشاباك: الإرهابيون بسيناء يعملون دون حسيب أو رقيب * مصادر أمنية: قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات حصلت عليها حماس عبر سيناء * بن اليعازر: إسرائيل ستضطر إلى الجلوس مع الإخوان * القبض على جنود إسرائيليين ل"نومهم" في كمين على الحدود اللبنانية موقع دفاع إسرائيل أفاد موقع "دفاع إسرائيل" بأن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قال إن مهربي الأسلحة في سيناء يعملون عقب الثورة المصرية دون حسيب أو رقيب. كما ادعت مصادر أنّ الوسائل القتالية التي جرى تهريبها في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة كانت عن طريق سيناء وشملت مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلو متراً، وألف قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، وأطناناً من المواد المتفجرة والمواد الخام التي تُستعمل في تصنيعها، لافتا إلى أنّه يريد وقف تدفق تلك الأسلحة. وخلصت المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة إلى القول إنّ تهريب أموال من إيران وتهريبها عبر سيناء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، من شأنها أن تُشّكل خطورة عليها لزعمها أنّ تلك الأموال تستخدم ضمن الأنشطة المعادية للكيان، على حد قولها. إذاعة الجيش الإسرائيلي صرح عضو الكنيست الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر بأن إسرائيل قد تجد نفسها يوما مضطرة للجلوس على طاولة الحوار مع حركة الإخوان المسلمين التي ستسيطر على منطقة الشرق الأوسط. وقال وزير الحرب الإسرائيلي السابق خلال لقاء إذاعة الجيش صباح اليوم، الأحد، للتعقيب على تطورات الانتخابات المصرية "في العهد الجديد أنا من أولئك الذين ينصحون بالبحث عن طريقة يتم خلالها التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف: "علينا أن ندرك أن منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي اختلفت عما كانت عليه في السابق، وبات التيار الإسلامي هو المسيطر، وإن كانت هذه الفئة هى التي تقف أمامنا فعلينا أن نبحث عن طريقة للتواصل معهم". وتابع: "إنني لا أستطيع التكهن بما سيحدث في مصر، والدليل أن مصر في العهد الجديد يشكل فيها التيار الإسلامي نحو 70% من القوة البرلمانية، إلا أن لجنة الانتخابات قررت فصل عدد من المتنافسين على منصب الرئيس بينهم مرشحون عن الإخوان والسلفيين". وختم بن اليعازر قائلا "في كل الأحوال أنا متشائم بخصوص المستقبل، ولست أعلم إلى أين ستنتهي الأمور، وأتمنى أن ينتهي السباق الرئاسي في أسرع وقت حتى نعلم إلى أين تتجه الأمور". "يديعوت أحرونوت" ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الأحد أن جنودا إسرائيليين من وحدة المظليين ضبطوا نائمين أثناء تواجدهم في كمين على الحدود اللبنانية. وفي تفاصيل الحادث الذي قيل إنه كان قبل بضعة أيام، ضبط قائد الوحدة وجنوده نائمين في الوقت الذي كان من المفروض أن يراقبوا "منطقة حساسة" على الحدود خوفا من عمليات التهريب أو محاولات التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، على حد تعبير يديعوت. ويضيف التقرير أن الوحدة لم تستجب لنداءات اللاسلكي من غرفة العمليات في القاعدة العسكرية، وقد أظهرت التحقيقات لاحقا أن الجنود كانوا يغطون في سبات عميق، وعليه أمر قائد كتيبة المظليين بسجن قائد الوحدة 14 يوما في سجن عسكري، بينما حكم على الجنود بالبقاء في القاعدة العسكرية 21 يوما. وفي حادث آخر، فتح أحد الجنود من وحدة أخرى من المظليين النار من بندقيته بطريق الخطأ خلال نشاط عسكري عند الحدود الشمالية، ولم يبلغ عن إصابات في الحادث، ورغم أن الجندي لم يطلق نار بندقيته باتجاه لبنان، فإنه سجن 20 يوما، كما قرر قائد الكتيبة عدم السماح لذلك الجندي بالمشاركة في أي وحدة قتالية في الجيش طوال فترة خدمته العسكرية. كما أمر قائد كتيبة المظليين أون مادينز أمرا بحبس أربعة جنود من العاملين على الحدود اللبنانية 20 يوما لرفضهم الانصياع لبعض الأوامر العسكرية. وكان الجنود قد رفضوا القيام بما أسموه المهمات التي ينبغي أن يؤديها "الجنود المبتدئون" كالترتيبات الإدارية والتنظيف.