قال الدكتور حسن البرنس، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن أحداث رفح تحولت الى محاولة لتصفية الرئيس محمد مرسي والانتقام منه لمجرد أنه غاب لافتا الى ان القوى السياسية والمجلس العسكرى استغل احداث سيناء ليصفوا حساباتهم مع الرئيس وحزب لحرية والعدالة وجماعة الاخوان. وأضاف البرنس فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج " الحقيقة " مساء الثلاثاء :" اللى بيحصل ده لايرضى العبد ولا الرب وانه ليس معقولا ان تتحول الجنازات العسكرية والشعبية للشهداء الى هجوم على جماعة الاخوان ورئيس الوزراء", مشيرا إلى أن المجلس العسكرى تاجر بها حيث دفع البعض الى القاء الاحذية فى وجه رئيس الوزراء داخل المساجد وهذا ليس مقبولا قائلا:"للاسف تحولت الجنازات الشعبية الى انتقام من جماعة الاخوان المسلمين" وردا على تساؤل الابراشى حول أسباب غياب الرئيس عن حضور جنازات الشهداء قال البرنس: غياب الرئيس يسأل عنه جهتين الحرس الجمهورى واجهزة الامن لانهما الجهتين التى تضمنان سلامة الرئيس وتؤمنه وفى حالة غيابه فبالتاكيد هناك أسباب أمنية منعته. من جانبه، انفعل عبدالرافع درويش، الخبير العسكرى والاستراتيجى،على تصريحات البرنس قائلا له: الجنازات تحولت لهجوم على الاخوان لان المسئول الاول فى جريمة رفح هو الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باعتباره رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وانه هو الذى يقود الجيش الآن ومسئولا عما حدث ولابد ان يحاكم عما حدث وانه اذا ثبت تقصير المشير طنطاوى فيجب ان يحاكم هو الاخر. ولفت درويش الى أنه يجب أن تشكل لجنة من الخبراء العسكريين للتحقيق فى أحداث رفح لمعرفة من الجانى وتحديد المسئولية لان الشعب لن يقبل التهاون وان تمر الجريمة دون حساب لأنه فى تلك الحالة سيقتص المصريون لدماء الشهداء بايديهم.