أكد حزب الوفد أنه يتابع بقلق شديد ما يحدث على الساحة المصرية من أحداث مؤسفة تتفاقم يوماً بعد يوم، حتى باتت ظاهرة تهدد كيان الدولة المصرية واستقرارها. وأضاف: "لقد راقب الوفد ومعه جموع المصريين أحداث دهشور المؤسفة وما صاحبها من تهجير للأقباط من ديارهم على نحو زاد من قلق الجميع وزادهم إصرارًا على عودتهم إرساءً لحق المواطنة والوحدة الوطنية، ولم تمض ساعات على هذه الأحداث المؤسفة حتى كانت أحداث أبراج نايل سيتي بما نجم عنها من عمليات تخريبية وتدميرية واعتداء سافر على النفس والمال وتخريب للاقتصاد الوطني وإساءة لسمعة مصر أمام العالم بأسره . وتابع: قد بلغ الاستهانة بهيبة الدولة منتهاه.. بما حدث من عدوان على محافظة بني سويف وتخريب لمبنى المحافظة والاعتداء على رجال الأمن واحراق سيارات الشرطة، ناهيك عما نفاجأ به يومياً من قطع للطرق والسكك الحديدية واختطاف السائحين وتفجير خطوط الغاز وإغلاق المصانع وتعطيل الإنتاج والاعتداء على المرافق العامة وتعطيل مصالح المواطنين. إن الوفد إزاء هذه الأحداث المؤسفة والتي باتت تشكل خطراً حقيقياً على كيان الدولة وينعكس آثارها على الاقتصاد المصري يطالب من تصدوا لتحمل المسئولية بمواجهة هذه الظاهرة ووأد هذه الفتنة وسرعة اتخاذ الإجراءات التي تعيد للوطن سيادته والمواطن أمنه وامانه، في ظل الشرعية الإجرائية والدستورية بما يعيد للدولة هيبتها وللقانون سيادته واحترامه بكافة الوسائل وبكل قوة وحزم وحسم.