منذ نعومة اظافرى وانا أحلم بالثوب الأبيض، ومع كل يوما يزداد سنى فيه كان يكبر حلمى معى، ورسمت فى خيالى صورة لفارس الأحلام الذى سيأتى، ليشاركنى حلمى، ولم يدر بخلدى أنه سيحول حلمى لكابوس لن ينتهى. وقفت"سحر" أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تروى تفاصيل مأساتها مع زوجها قائلة؛ تعرفت على زوجى فى السنة النهائية من دراستى، بالجامعة، خطف قلبي منذ لقائنا الأول وتطورت علاقتنا لقصة حب، تمنيت ان تنتهى بالزواج، وبعد عدة أشهر تقدم لخطبتي، طار قلبي من الفرحة بعدما تصورت ان حلم حياتى تحقق. وبعد عدة أشهر اكملنا جهازنا واكتمل عش الزوجية، تم زفافنا، ولم يمضى سوى أيام قليلة، بدأت معاملة "محمد" معى تتغير صوت عالى وصرخات فى وجهى بسبب وبدون، كنت أسأل نفسي من هذا الرجل، مستحيل يكون هو ذاك الشخص الذى احببته وتزوجته، عقلى لم يتحمل الصدمة. حاولت التحدث معه كثيرا لمعرفة الأسباب التى تدفعه لمعاملتى بهذا الشكل، كان ينهرنى، وتتطور الأمر للسب والقذف، وكان يخبرنى بأن هذا طباعه وعلى أن اتحملها رغما عنى، وأن حياتى معه ستكون بهذا الشكل، تشاجرت معه وطلبت منه الطلاق انهال عليا بالضرب، ورفض. مرت أيام كانت يزاداد فيها الحال سوء فاض بيا الكيل واصبحت لا أطيق حياتى معه، وكرهت معاشرته لى، تركت له البيت وذهبت لأهلى، وحاولنا معه أن يطلقني بهدوء واخبرته اننى سوف اتنازل عن كل شئ مقابل الطلاق الا انه استمر فى عناده ورفض، وهددنى بالطلب فى بيت الطاعة، فلم اجد امامى غير بابا محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع للهروب من جحيم زوجى.