صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    أحمد موسى: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى الوطن    إجازات شهر مايو .. مفاجأة للطلاب والموظفين و11 يومًا مدفوعة الأجر    الأسهم الأوروبية تتراجع عند الإغلاق وأسهم التكنولوجيا تحافظ على المكاسب    الأمم المتحدة تدعو لإصلاح النظام المالي للإسهام في تحقيق أهداف التنمية    رئيس جي في للاستثمارات لأموال الغد: 30 مليون دولار استثمارات متوقعة لاستكمال خطوط الإنتاج المطلوبة لسيارات لادا    لليوم ال201.. ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و262 شهيدا    الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة    جدو: حسام حسن يجب أن يغير طريقته مع صلاح.. وتمنيت استمرار فيتوريا    قائمة يتصدرها ميسي.. نجوم العالم في انتظار جيرو بالدوري الأمريكي    علي فرج: مواجهة الشوربجي صعبة.. ومستعد لنصف نهائي الجونة «فيديو»    تعرف على تردد قناة الحياه الحمراء 2024 لمتابعة أقوى وأجدد المسلسلات    حفل ختام برنامجي دوي ونتشارك بمجمع إعلام الغردقة    تطورات أحوال الطقس في مصر.. استمرار الموجة الحارة على كافة الأنحاء    خال الفتاة ضحية انقلاب سيارة زفاف صديقتها: راحت تفرح رجعت على القبر    البابا تواضروس يشيد بفيلم السرب: يسطر صفحة ناصعة من صفحات القوات المسلحة    رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان بؤرة المسرحي    حفل تأبين أشرف عبد الغفور بالمسرح القومي    في الموجة الحارة.. هل تناول مشروب ساخن يبرد جسمك؟    زيلينسكي: روسيا تسعى لعرقلة قمة السلام في سويسرا    عاجل - متى موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وكيفية ضبط الساعة يدويا؟    مخاوف في تل أبيب من اعتقال نتنياهو وقيادات إسرائيلية .. تفاصيل    وزير الاتصالات يؤكد أهمية توافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    صراع ماركيز ومحفوظ في الفضاء الأزرق    السيد البدوي يدعو الوفديين لتنحية الخلافات والالتفاف خلف يمامة    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. وهذا حكم المغالاة في الأسعار    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    «الزراعة» : منتجات مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» الغذائية داخل كاتدرائية العباسية    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    أزمة الضمير الرياضى    سيناء من التحرير للتعمير    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    منتخب الناشئين يفوز على المغرب ويتصدر بطولة شمال إفريقيا الودية    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    بلطجة وترويع الناس.. تأجيل محاكمة 4 تجار مخدرات بتهمة قتل الشاب أيمن في كفر الشيخ - صور    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خيانة.. شذوذ.. تحرش.. ونوم مع بنات ليل

1896 دعوى خلع فى 5 محاكم فقط.. و40% من مقيمات الدعاوى تراوحت فترة زواجهن من شهر ل12 شهرًا
الخيانة وضعف الشخصية والعنف الجسدى من أهم الأسباب
روايات وقصص وحكايات داخل أروقة محاكم الأسرة، منها ما هو حقيقى، ومنها ما هو مصطنع، كل ذلك من أجل الخلاص من الحياة الزوجية دون الرجوع إلى الطلاق الذى فى غالب الأحيان يرفضه الزوج احتكارًا للزوجة أو رغبة فى تأديبها؛ مما يجعل الزوجة تفكر فى ابتكار حيل ومؤامرات لشرحها لقاضى محكمة الأسرة؛ حتى تحصل على حكم بالخلع من هذا الزواج، وتكمل حياتها دون وجود أى عراقيل.
فى محكمة الأسرة وبعد طلبها للخلع تتنازل الزوجة عن كل مستحقاتها فى قائمة الزواج، ومن النفقة أحيانًا، بل هناك زوجات تتخلى عن كل شيء من أجل الخلاص من هذه الحياة الزوجية، والتى تراها دائمًا أنها فاشلة، ودائمًا ترمى بالأسباب على الزوج وقت طلبها للخلع.
بين هذه وتلك تحاول "المصريون"، أن ترصد فى هذا التقرير، عددًا من قضايا الخلع المختلفة التى تناولتها المحاكم المصرية مؤخرًا.
فى البداية كشفت شكاوى الزوجات أمام مكاتب التسوية بمحاكم أسرة 6 أكتوبر، وإمبابة، وزنانيرى، ومصر الجديدة، ومدينة نصر، عن وجود 1896 دعوى خلع، واستندت السيدات إلى عدة أسباب منها "عجز الأزواج، والخيانة، والإسراف فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والعنف الجسدى".
كما كشفت عن أن مدد زواج 40% من مقيمات الدعاوى تراوحت بين شهر و12 شهرًا "كحد أدنى، ومدد زواج 60% منهن بلغت 15 سنة كحد أقصى، وتراوح عمر الأزواج ما بين "30 و45" عامًا.
الخلع بسبب كعك العيد
تقدمت "مريم" بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لإنهاء حياتها الزوجية بسبب رفض زوجها عمل كعك العيد فى المنزل وشرائه جاهزًا.
وأضافت "مريم": "تزوجت من 11 عامًا حياتنا مليئة بالحب واليسر إلا أن اختلاف الفكر كان عائقًا أمامنا".
قالت "مريم": "ننتظر العيد كل عام عشان نعمل الكعك ونفرح مع بعض، لكن جوزى رفض وأصرّ أنه يشترى علبة جاهزة، لأنه شايف إن ده أريح".
وتابعت: "طلبت من زوجى تجهيز مبلغ لشراء مستلزمات عمل "الكعك والبسكويت" لكنه رفض، وتوسلت إليه لكنه أصرّ على موقفه ونشبت بيننا مشادة كلامية، وغادر المنزل وهددنى بالطرد.
الخلع بسبب «عزومة رمضان»
أقامت سيدة دعوى خلع حملت رقم 3199 لسنة 2018 ضد زوجها بسبب المشاجرة مع أخته.
تقول الزوجة: لم يكن زواجنا تقليديًا من البداية، فتزوجنا بعد قصة حب دامت لشهور غمرتها السعادة، إلا أن وفاة والدته واستضافته شقيقته معنا فى الشقة حوّل حياتنا إلى جحيم.
وتضيف: "دامت الخلافات بينى وبين شقيقته حتى شهر رمضان وفى يوم أعددنا العزومة وساعدتنى شقيقتى وأثناء الإفطار وقعت دون قصدها على الأرض فاصطدمت بها ما كان منها إلا أنها سبتها ونهرتها مرددة قولها مش تفتحي يا حمارة وأختي طبيبة، فما كان من أهلى إلا أن تركوا البيت دون إفطار".
واستكملت: "حاولت عتابه فما كان منه إلا أن رفض وتشاجر معى وهددنى بالطرد وجاء ليصالحنى فرفضت وطلبت منه أن يرسل أخته إلى عمها فما كان منه إلا أن رفض، وعندما رفض، طلبت منه الطلاق، فما كان منه إلا أن رفض".
زوجى ابن أمه
تقدمت سيدة بإحدى قرى مركز أبو حماد بالشرقية، بدعوى طلاق تطالب بانفصالها عن زوجها الذى أساء معاملتها بعد استحالة العشرة.
وقالت الزوجة فى دعواها: "تقدم شاب من قريتى لخطبتى وكان متدينًا لا يعيبه شيء، وكان يعمل فى الخارج، وتمت مراسم الزواج على أن أسافر له إلى الخارج بفستان الزفاف".
وأضافت الزوجة: "انتهينا من تجهيز شقة الزوجية، وبالفعل ارتديت الفستان الأبيض، وسافرت برفقة أسرتى وأحد أقاربه، وسافرت له وانتظرنى هو بمطار جدة".
وأوضحت أن والدته منذ قدومها للعيش معنا دأبت الخلافات حيث قامت والدته بإعطائه نسخة من قايمة العفش، فقام بتمزيقها فى وجهى، وعاتبنى على قيام أسرتى بالمغالاة فى قائمة المنقولات، واكتشفت أنه ابن أمه، ولا يرفض لها كلمة، وقام بضربى بشدة، وقام بإلقاء يمين الطلاق علىّ، فتوجهت إلى السفارة المصرية بالسعودية التى أعادتنى إلى أسرتى بالشرقية.
200 غرزة بسبب الخلع
تجرد زوج من كافة المشاعر الإنسانية، وقام بتمزيق جسد زوجته بآلة حادة؛ عقابًا لها لطلبها الطلاق منه، وبعد عدم موافقته طلبت الخلع، وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغًا بوصول سيدة تدعى "رحاب"، 31 عامًا، ربة منزل، لمستشفى المنشاوى العام، مصابة بجروح قطعية فى أجزاء متفرقة من جسدها، وغارقة فى دمائها وفى حالة خطرة.
وانتقل الرائد محمد صقر، رئيس مباحث قسم أول طنطا، للمصابة وبسؤالها أفادت بأن زوجها "أحمد"، 34 سنة، هو من اعتدى عليها؛ بسبب الخلافات الزوجية، حيث إنها متزوجة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ومن أول أسبوع فى زواجهم وهو دائم افتعال المشاكل والاعتداء عليها بالضرب، حيث إنها كانت تقيم معه فى منزل الزوجية فى محافظة الإسكندرية، وحاولت تحمله كثيرًا عله يحسن معاملتها، ولكن مع مرور الأيام تزداد سوءًا.
فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فغادرت لمنزل والدها فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقامت برفع دعوى خلع ضده لرغبتها فى الخلاص من معاملته السيئة، وفور علمه وصل لمدينة طنطا، وذهب لمنزل والدها، ولم يكن هناك أحد سواها هى ووالدها المريض، شاهرًا سلاحًا أبيض فى وجهيهما، وانهال عليها بالضرب، والطعن فى مختلف أنحاء جسدها مرددًا "هقتلك".
وعندما سقطت مغشيًا عليها غارقة فى دمائها ظن أنها فارقت الحياة، وفر هاربًا، وبعمل التحريات اللازمة تبين صحة ادعاءات الزوجة، وتم تحرير المحضر اللازم، وتكثف مباحث الغربية من جهودها لضبط الزوج؛ لاتهامه بالشروع فى قتل زوجته.
أعيش مع فتاة ليل فى بيتى
حياتى الزوجية كانت شبيهة بالقصص الخيالية الجميلة مليئة بالحب والتفاهم والود، ثلاث سنوات عشتها مع زوجى نسيت معنى الحزن والألم، واكتملت فرحتى بعد أن رزقنا الله بطفل آية فى الجمال.
بهذه الكلمات بدأت الزوجة تحكى قصتها أمام محكمة الأسرة، وتابعت: "لم أتخيل يومًا أن زوجى سيخوننى أو يفكر حتى فى إقامة علاقة عاطفية مع أى امرأة أخرى.. لم ألاحظ يومًا عليه أنه يقيم علاقة مع أى فتاة".
تضيف الزوجة: "فى أحد الأيام الماضية اجتمعت العائلة أثناء الإفطار كان يومًا رائعًا مثل كل عام بسبب جو المحبة والألفة الموجود بين أفراد العائلة، فى اليوم التالى فوجئت بزوجى يدخل علىّ وبصحبته فتاة جميلة، وعندما سألته عنها أكد لى أنها ابنة عمه، وجاءت من سفر بعيد، استقبلتها بترحاب شديد وحب لكن بمرور الوقت بدأ زوجى فى اختلاق القصص ثم سرد قصصًا أخرى مختلفة".
هنا أدركت أن الأمر مريب وبدأت فى مراقبة الفتاة وزوجى دون لفت انتباههما، سريعًا وقع زوجى، واكتشفت أن الفتاة الذى ادعى أنها قريبته هى إحدى فتيات الليل.
تنهار الزوجة وتقول لم يجد زوجى وقتًا مناسبًا لخيانتى إلا فى نهار رمضان واجهته بالحقائق التى عرفتها.. توقعت منه أن ينكس رأسه أو يطرد تلك الفتاة؛ حرصًا على حياتنا الزوجية أو حتى يتقدم بالاعتذار لى.
ما حدث معى كان النقيض فلقد اعتدى زوجى علىّ بالضرب، وقام باصطحاب عشيقته وترك لى المنزل.. شعرت وقتها أن سكينًا غرس فى قلبى من هول الصدمة، وأننى سأصاب بأزمة قلبية أو ذبحة صدرية، لجأت إلى والدى والذى استدعى زوجى وعنفه على تصرفه، وبدلًا من أن يحتوى الأمر تعدى على والدى لفظيًا، وكاد الأمر يتطور بينهما، وعندما طلب منه أن أحصل على الطلاق رفض تمامًا، وأكد له أنه سيتركنى مثل "البيت الوقف".
بعدها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع للخلاص من زوجى.
زوجى يعاشر الرجال ومتزوج اثنين
أمام غرفة قاضى محكمة الأسرة، وقفت سيدة لم يتعدَ عمرها ال26 عامًا، على درجة عالية من الجمال، تعمل أخصائية تخاطب وقياس ذكاء، تحمل ابنتها الرضيعة ذات الخمسة أشهر على ذراعيها، وتملأ عينيها الدموع، وتحضن بين ذراعيها أوراق قضيتها التى بدت وكأنها قضية عمرها.
فى البداية قالت "شيماء .ك"، إن معاناتها بدأت مع زوجها "د. م .ك"، 27 سنة، منذ الأيام الأولى من زواجها، حيث كانت تعيش فى منزل أهل الزوج الذى كان ضعيف الشخصية، ويسيء معاملتها هو وأهله، ومع ذلك كانت دائمًا على أمل أن يغير من نفسه ومن سلوكياته.
أضافت سافر للعمل بالخارج وتركها تعيش فى بيت أهله، بالرغم من معاملتهم السيئة وإهانتها وضربها، وظلت تتعايش مع الوضع وتنتظر زوجها يعود لها فى إجازة من سفره ثم يتركها مرة أخرى.
أضافت أنها أنجبت 4 أطفال منهم طفلة تُوفيت بعد ولادتها بأسبوع؛ بسبب إهمال أهل الزوج للطفلة وأمها، حيث كانت تحتاج رعاية طبية خاصة ولم تجد من يرعاها، وعاد الزوج من سفره لآخر مرة، ومعه زوجة ثانية امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا، وأجبر الزوجة الأولى المظلومة أن تتعايش مع الزوجة الثانية فى نفس المنزل، وتحملت مرة أخرى الذل والإهانة والضرب والسب بأبشع الألفاظ، وتحملت خيانته لها بكل الأشكال، كى تعيش وتربى أبناءها الصغار حتى جاءت المصيبة الكبيرة حينما علمت الزوجة المقهورة أن زوجها اعتاد أيضًا معاشرة الرجال وليس النساء فقط؛ لتوقن أنها فى كنف رجل لا يعلم عن الدين شيئًا، ولا يخاف الله، وكانت الفاجعة حينما مرضت الزوجة من معاشرة زوجها لها، وذهبت للطبيبة الأمراض النسائية التى أكدت لها بالكشف عليها أن زوجها يعاشر الرجال وليس النساء فقط.
وواجهت الزوجة زوجها بما علمت ولم ينكر ما فعل؛ وهنا قررت الزوجة المقهورة طلب الطلاق، ولكنه لم يوافق فتوجهت إلى محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر.
مليون ونصف نفقة ملابس للأطفال
أقامت زوجة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بإلزام زوجها بنفقة ملابس تبلغ 5000 سنويًا لطفليه بأثر رجعى عن 15 عامًا، وذلك بدفعه مبلغ إجمالى 75000 جنيه وفق أوراق ومستندات رسمية تقدمت بها؛ بعد امتناعه عن منحها تلك الأموال، وفق أحكام قضائية تهرب منها بسفره بالخارج.
وجاء بالدعوى القضائية التى أقامتها الزوجة "خديجة إبراهيم. خ"، أمام محكمة الأسرة ضد طليقها "ر.خ"، أنه تخلف عن دفع النفقات الخاصة بنجليها منذ 15 عامًا منذ تاريخ طلاقهما حتى بلوغهما السن القانونية، رغم أنه ميسور الحال ورفضه كافة الطرق الودية معه، وقيامها طوال تلك السنوات بأداء تلك النفقات من أموالها الخاصة رغم أنها واجبة قانونيًا على الزوج.
وأكدت الزوجة، أنها لم تجد حلًا غير سلوك الطريق القانونى لإلزمه بدفع المبالغ المطلوبة مقدمة للمحكمة مستندات رسمية لتحميلها تلك نفقات الملبس لنجليها بخلاف المصروفات أخرى، والتى تحصلت على أحكام قضائية لها لتتركها للمحكمة تقدرها حسبما تراه مناسبًا، كما قدمت مستندات وخطابات تثبت تخلفه وامتناعه عن رعاية أبنائه كيدًا بها، ورفض تنفيذ أحكام القانون مستغلًا عيشه بالخارج.
وأكملت: عاد ليطالب بحقه فى أولاده وعندما طالبته بكل تلك النفقات التى تعبت وكدحت واستدنت لأدفعها لنجليه تنصل من حقوقهما رغم امتلاكه ما يجعله يدفع أضعاف المبلغ المطالب به.
يذكر أن إجمالى النفقات التى تهرب الزوج من أدائها فى 9 دعاوى قضائية أخرى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بلغت مليونًا ونصف المليون جنيه.
«صحابه بيتحرشوا بيا قدامه فى البيت»
أقامت "إيمان. ا. س"، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد وصفه ب"الديوث"، مؤكدة: "أتجوزت عشان ألاقى ضهر أتحامى فيه طلع ضل حيط"؛ بعد 14 شهرًا زواجًا قبل فيها التحرش بى من قبل أصدقائه، وحاول إجبارى على الصمت، وكان يقول لى "أقصرى الشر ومتعمليش مشاكل".
وقالت "إيمان"، فى دعواها ضد زوجها "رامى .ا .ف"، موظف بإحدى الهيئات الحكومية، بعد أن تسببت ببلادته فى إقدام معارفه لمحاولة التعدى عليها: "رفضت لمدة طويلة الزواج منه بسبب شخصيته الضعيفة ولكن أهلى أجبرونى على الموافقة".
وأكملت: عمرى ما كنت أتصور أنى أتقدم لمحكمة الأسرة وأتكلم عن مشاكلى الخاصة، ولكن إصراره على رفض تطليقى، وتهديدى بجعلى ك"البيت الوقف" رغم عرضى التنازل له عن كافة حقوقى، واتجاهه لممارسة الأعمال الشاذة اضطرتنى لذلك.
وتابعت "إيمان"، فى دعواها التى تحمل رقم 8765 لسنة 2018: "تعامله مع جميع المحيطين بنا كان يدفعهم لاستغلاله حتى والدته كانت تتعدى عليه بالضرب أمامى وفى الشارع؛ مما دفع المقربين له لفقد احترامه ودفعنى لأتحول لراجل البيت، فكنت أتحمل المسئولية المالية للإنفاق عليه".
باعنى لصديقه المدمن ب150 جنيهًا
"كريمة.خ.أ" زوجة تبلغ من العمر 19 عامًا، تزوجت وهى قاصر من أرمل يبلغ من العمر 48 عامًا، عاطل عن العمل، ومنذ اليوم الأول من الزواج، وهو يجبرها على العمل والإنفاق عليه، لتجد نفسها مع رجل يرتضى على نفسه الاتجار بها، فهو لا يعرف الرحمة، واعتبرها منجمًا لكسب الأموال، ولا يمانع أن تقع فريسة ليد الرجال ونظراتهم لجسدها أثناء الخدمة فى المنازل حتى تشترى له السموم التى يتعاطها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء طلبها الطلاق للضرر: "زوجى كان يأخذ المبالغ التى أعمل بها فى المنازل وينفقها على المواد المخدرة وارتكاب المحرمات، ووصل به الأمر لمقايضتى مع صديقه المدمن مقابل مبلغ 150 جنيهًا لارتكاب تجاوزات أخلاقية".
وتابعت "كريمة" حديثها: "كان يتعدى علىّ بالضرب المبرح طوال مدة زواجى وعندما أذهب لشقيقى لأشتكى له تطردنى زوجته قائلة: "إن ظروفهم لا تسمح لاستقبالى للعيش معهم مرة أخرى بسبب ضيق الحال، فأضطر للعودة مرة أخرى ليستكمل زوجى مسلسل تعذيبى وإجبارى على الذهاب إلى المنازل ليرى ويسمح بالانتهاكات التى أتعرض لها دون أن يفتح فمه ويدافع عنى ليقبل بأن يدنس شرفه مقابل بعض الجنيهات".
وأكدت الزوجة التى أقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة حملت رقم 2895 لسنة 2018، أنها بعد إقامتها الدعوى تعرضت لتتبع من زوجها، ومحاولة تشويهها بسكب "مياه النار" على وجهها؛ ورغم ذهابها لقسم الشرطة بأكتوبر وتحريرها بلاغًا لم تستطع حماية نفسها من بطشه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.