أفادت دراسة أعدها مجموعة من الباحثين برئاسة الدكتور جريجوري هيث من جامعة تينيسي بمدينة تشاتانوجا بالولايات المتحدة بأن مواطني مملكة سوازيلاند الصغيرة الفقيرة الواقعة جنوبي القارة الأفريقية من أكثر شعوب العالم كسلا ، فيما جاءت شعوب بنجلاديش وموزمبيق وبنين من أقلها في ذلك . واستندت الدراسة حسبما ذكرت مجلة ( لانست ) الطبية البريطانية على تحليل معلومات إحصائية تم جمعها على مدى العشرة أعوام الماضية تتعلق بالنشاط العملي لسكان دول مختلفة في العالم بهدف استنتاج " مكافئ الكسل " في كل بلد على حدة ورسم خريطة توضيحية لأكسل شعوب الأرض . وبلغ "مكافئ الكسل" حسب الدراسة لدى سكان سوازيلاند نسبة 69 بالمائة تلتها السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 8ر68 بالمائة والأرجنتين الثالثة بنسبة 3ر68 بالمائة ، ثم صربيا 2ر68 بالمائة والكويت 5ر64 وبريطانيا 3ر63 والإمارات العربية المتحدة 5ر62 وماليزيا 4ر61 واليابان 2ر60 وجمهورية الدومينيكان (60 ) بالمائة ، فيما جاءت بنين في ذيل القائمة بمكافئ كسل بنسبة 1ر9 بالمائة وموزمبيق 1ر7 بالمائة وبنجلادش ب 4ر7 فقط بالمائة. وحذرت الدراسة من مغبة قلة النشاط العملي للإنسان وتأثيراته السلبية على صحته والتي ترقى إلى مخاطر التدخين ، مشيرة إلى أن الخمول البدني يكون سببا ل6 إلى 10 بالمئة من الأمراض في العالم، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري .
