وقع شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك والربان أسامة الشريف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS» عقد تمويل مشروع «نافذة» بحضور يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس اداره البنك. قال يحيى ابو الفتوح إن المشروع يستهدف انشاء نظام إلكترونى مركزى جديد مزود بمراكز لوجستية بمختلف انحاء الجمهورية يتم تأسيسه من خلال شركةMTS والتى تعد نتاج شراكة بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص حيث يصل اجمالى عقد التمويل إلى مبلغ 760 مليون جنيه، مؤكدا أن ادارة البنك الأهلى المصرى تولى اهتمامًا كبيراً بالمشروعات القومية خاصة تلك التى يكون لها تأثير مباشر على بيئة الأعمال والاستثمار فى مصر ومنها عقد تمويل مشروع« نافذة » والذى سيكون له تأثير إيجابى واضح على التجارة الالكترونية حيث سيسهم فى تقليص الوقت اللازم للإفراج عن البضائع فضلاً عن رفع كفاءة إدارة التكاليف المترتبة على انخفاض تكلفة الأرضيات وغرامات التأخير التى كان يتم تحميلها فى كثير من الأحيان على المستهلك النهائى للمنتج. أوضح شريف رياض انه تم التخطيط لاستخدام التمويل فى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية للمشروع والمقدر قيمتها بأكثر من مليار جنيه لتنفيذ عدد 19 مركزًا رئيسيًا ولوجيستيًا تتعامل مع كل من المستوردين والمصدرين أو وكلائهم من شركات التخليص الجمركى والشحن حيث يتم من خلال تلك المراكز إصدار الافراجات الجمركية مع الحرص على ان يتم التعامل من قبل كافة الاطراف من خلال شباك واحد بدلا من التعامل مع الجهات الحكومية المختلفة المعنية بعملية التبادل التجارى، الأمر الذى سينعكس بشكل ايجابى على تحسين ترتيب مصر الخاص بمؤشرات سهولة التجارة عبر الحدود فى ضوء التوصية رقم 33 لعام 2004 ضمن توصيات لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأوروبا ومركز الأممالمتحدة لتيسير التجارة والأعمال الالكترونية. اشار الربان اسامة الشريف إلى الشراكة الاستراتيجية بين كافة الأطراف وهى البنك الاهلى المصرى والشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS» والمؤسسات الحكومية الأخرى والتى تضمن أن يتم تنفيذ المشروع بكفاءة وسرعة وتقنية عالية مضيفا أنه من المقدر أن تبلغ إجمالى عمليات الاستيراد والتصدير المتوقع تنفيذها من خلال مشروع نافذة أكثر من مليون عملية سنويا والتى سيتم تحصيلها وتسوية الرسوم الخاصة بها من خلال حساب التسوية الذى سيتم فتحه بالبنك الأهلى المصرى. وأضاف خالد هاشم رئيس قطاع تمويل الشركات والقروض المشتركة أن تمويل مشروع «نافذة» يعد صفقة متميزة لكل الأطراف سواء من جانب الجهات الرقابية والحكومية أو مجتمع الأعمال فضلاً عن الشراكة مع البنك الأهلى المصرى بصفته المؤسسة المصرفية الأكبر فى مصر والتى ستتيح افتتاح وحدات مصرفية يتم من خلالها تقديم كافة الخدمات المصرفية للمتعاملين مع مركز «نافذة» بما فيها تحصيل رسوم التخليص الجمركى. وعلى الجانب الآخر صنفت القمة الافريقية للإعلام والإعلان African media and advertising summit حملة البنك الأهلى المصرى الاعلانية لفروع الخدمة الالكترونية التى اذيعت بعدد من أفضل القنوات التليفزيونية فى شهر رمضان الماضى فى مرتبة الأفضل بين إعلانات البنوك والمؤسسات المالية بشكل خاص وبين الحملات التسويقية بشكل عام التى تم اطلاقها خلال تلك الفترة، وهى الحملة التى ابتكرت فكرتها الابداعية ونفذتها شركة طارق نور للتسويق والاعلان حيث انعكس نجاحها من خلال ردود الافعال الواسعة التى أعقبت اذاعة الحملة واستمرت حتى بعد نهاية شهر رمضان. قال هشام عكاشة رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى إن إطلاق البنك حملة للتوعية والتعريف بفروع الخدمة الإلكترونية ضمن خطة البنك الاستراتيجية فى هذا الشأن والتى تأتى فى إطار اهداف الدولة الرامية إلى تحقيق الشمول المالى وزيادة التعاملات المالية الالكترونية بين المواطنين وجذب مزيد من الشرائح تحت مظلة العمل المصرفى وتقليل المعاملات النقدية حيث سجل حجم التعاملات بتلك الفروع زيادة كبيرة فى عدد العملاء الذين اجتذبتهم الحملة للتعامل مع فروع الخدمة الالكترونية. مؤكدا أن البنك يحرص دائما على توصيل المعلومة للجمهور وتوعيتهم من خلال حملات تحمل أفكارا كبيرة بطريقة مبسطة يستوعبها مختلف الشرائح استنادا لكونه «بنك اهل مصر m» لتحقيق أفضل عائد منها حيث إن الهدف من تلك الحملات هو توعية المواطنين بأهمية الشمول المالى والتعاملات البنكية، كما انها تعد بمثابة دعم للثقافة المالية والمصرفية فى السوق المحلية والدفع الالكترونى، بما يعزز من توجهات الدولة نحو تقليل الاعتماد على المعاملات المالية فى صورتها النقدية. قالت نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلى المصرى إن وراء هذا النجاح جهودًا وورش عمل استمرت عدة شهور من جانب فريق عمل قطاع التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك والفريق الابداعى بشركة طارق نور والذى بدأ منذ ولادة فكرة الحملة وإدراك أهمية التعريف بأحدث الخدمات المصرفية التى يستحدثها البنك والتى تواكب البنوك العالمية وهى فروع الخدمات الالكترونية، حيث استهدفت فكرة الإعلان الوصول إلى الفئات الأبسط لضمها إلى منظومة العمل المصرفى وهو ما اتضح من خلال الأفكار الإبداعية للحملة التى استعرضت بشكل سلس كافة الخدمات التى تقدمها فروع الخدمات الالكترونية بشكل يشجع كافة الفئات على التعامل معها دون اى تخوف وهو ما يحقق الهدف الاساسى من اعداد الحملة، اضافة إلى أن اختيار شخصيات الممثلين تم بعناية فائقة لتصل بالقالب الكوميدى الخفيف بشكل راقٍ دون مبالغة وهو ما جعل الحملة تصل إلى مرحلة من النجاح فاق التوقعات حيث انعكس الجهد المبذول فى تلك الحملة بشكل واضح فى ارتفاع حجم المشاهدات إلى الحد الذى أصبحت العبارات والمقاطع الكوميدية التى ترددت على لسان الممثلين هى حديث الشارع المصرى ومواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما حقق اولويات الحملة الاعلانية من ضرورة توصيل فكرة فروع الخدمة الالكترونية إلى مختلف الفئات خاصة الشباب المهتمين بالتعامل التكنولوجى فى مختلف مجالات حياتهم اليومية وهو ما تحقق لدى المشاهدين طول فترة اذاعتها، كما يتضح حرص القائمين على تنفيذ الحملة أن يكون التصوير داخل أحد فروع الخدمة الالكترونية لتحقيق المصداقية لدى الجمهور.