صرح مدير المركز الروسي لتحليل التجارة العالمية للأسلحة إيجور كوروتشينكو اليوم الجمعة بأن خبراء المركز يتوقعون أن تحتل روسيا المركز الثاني في صادرات الأسلحة في عام 2012 عندما تبلغ قيمة مبيعاتها 2ر13 مليار دولار أو 19 في المائة من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية عن كوروتشينكو قوله "تحتل روسيا المركز الثاني في الظروف غير المواتية"، موضحا أن روسيا فقدت سوق إيران وسوق ليبيا، وأزاحتها الولاياتالمتحدة من سوق السعودية للأسلحة...مشيرة الى أن روسيا تعثرت في شحن بعض الأسلحة المطلوب تصديرها إلى سوريا، لأسباب خارجة عن إرادتها. وأظهرت دراسة أجراها المركز أن الولاياتالمتحدة ستحتل المركز الأول في صادرات الأسلحة في عام 2012، متوقعة أن تبلغ قيمة الصادرات الأميركية من الأسلحة 5ر25 مليار دولار أو 5ر36 في المائة من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. وتشير التوقعات إلى أن تحل فرنسا في المرتبة الثالثة ب 5ر6 مليارات دولار أو 8 في المائة من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. وفى سياق منفصل استقبل أندريه دينيسوف النائب الاول لوزير الخارجية الروسي قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك فى موسكو اليوم الجمعة، واعلن عن ضرورة اجراء حوار سياسي داخلي في سوريا دون شروط مسبقة من اجل تسوية الازمة. وذكر بيان للخارجية الروسية في اعقاب اللقاء انه "تم التعبير عن تأكيدنا على ان مصير سوريا كدولة ديمقراطية وذات سيادة وموحدة ومستقلة يجب ان يقرر من قبل الشعب السوري نفسه عبر حوار سياسي واسع دون اية شروط مسبقة وفي اطار قرار مجلس الامن الخاص بذلك". واشار بيان الخارجية الى تركيز دينيسوف الانتباه على ضرورة الوقف الفوري لاراقة الدماء ومآسي السكان الآمنين في سوريا، ونوه بأهمية تنسيق جهود المجتمع الدولي وكافة الاطراف السورية من اجل بلوغ هذا الهدف. بدوره اعرب قدري جميل عن شكره للموقف الروسي المبدئي ازاء تسوية الازمة السورية.