قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان جديد لها وزع اليوم الجمعة، بمدينة المنيا عقب صلاة الجمعة حول التشكيل الحكومى الجديد برئاسة دكتور هشام قنديل أن هذا التشكيل الحكومى تم من داخل مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين قبل عرضه على الرئيس مرسى. وأن الشخصيات التى تم ترشيحها لتولى المناصب الوزارية لا تنتمى للثورة من قريب ولا من بعيد ولا لجيل ثورة 25 يناير الذى تم تهميشه تماما داخل التشكيل الحكومى لحساب النخبة الإخوانية الجديدة وأصحاب المصالح الخاصة. وأكدت المنظمة أن جماعة الاخوان المسلمين كعادتها إستطاعت إستغلال شباب ثورة 25 يناير وعدد كبير من الحركات الثورية إستغلالا سياسيا لتحقيق أهدافها ومصالحها الخاصة، واستغلت أيضا عدد كبير من الفصائل الإسلامية الثورية ومنها حزب النور والجماعة الاسلامية وهى فصائل شاركت بفعالية فى ثورة 5 يناير، ورغم الإختلاف مع بعض أفكارها لا أحد ينكر دورها فى الثورة والتضحية بشبابها الإسلامى من اجل الحرية لكن جماعة الإخوان أخلت بتخطيها للفصائل الاسلامية بتعليمات من الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تسعى إلى إقصاء الفصائل الاسلامية مثل حزب النور والجماعات الاسلامية خوفا منها على معاهدة كامب ديفيد التى ما زال مرسى يحافظ عليها بإستمرار تصدير الغاز لإسرائيل أو المصالح الأمريكية فى مصر لذا فاقصاء الإسلاميين من الحكومة الجديدة جاء بإيعاز أمريكى للإخوان. وأشار نادى عاطف شاكر رئيس المنظمة بالمنيا أن جماعة الإخوان حاولت بالفعل إستغلال الفصائل الثورية والإسلامية خلال الإنتخابات البرلمانية والرئاسية لحساب تصعيد مرسى للفوز بمنصب الرئيس وفق تعهدات أخل بها الرئيس بعدم إفراجه عن شباب الثورة المعتقلين فى السجون المدنية والمحاكمين عسكريا وتعهدات مشاركتهم بالحكومة مما يعنى أن الإخوان ليست لهم عهود أو وعود يمكن الثقة بها حتى لاقرب الفصائل الإسلامية تم خداعها من قبل الإخوان. وأعتبرت المنظمة أن التشكيل الحكومى الجديد يعبر عن رغبة الإخوان فى الإستحواذ على كمافة المناصب والسلطات داخل البلاد وبمشاركة العسكر أيضا فالحكومة الجديدة تحتوى بالفعل على وزراء من الفلول والنظام القديم الأمر الذى يؤكد عدم رغبة الإخوان فى الإصلاح أو تطهير البلاد ونيتهم فى التلاعب بالجميع لحساب أهدافهم ومصالحهم فقط.