حياة غير آدمية يعيشها ركاب قطار الخامسة صباحًا والمتجه من منوف إلى القاهرة، معاناة وأزمات يعيشها الآلاف من ركاب قطار «منوف - أشمون - القاهرة» يوميًا ما بين زحام القطارات وقلة العربات ومشاجرات على أولوية الركوب. حالة من الاستياء والغضب بين الركاب بسبب الأزمات اليومية بدءا من محطة سمادون - أشمون مروراً بالقناطر الخيرية حتى محطة رمسيس، وكانت عدسة «الوفد» التقت ركاب القطار الذى ينطلق فى الساعة 8:15 من محطة أشمون لترصد وتعيش ساعة من العذاب داخل قطار أشمون. يقول إيهاب سعيد: إن القطار هو الوسيلة الوحيدة الأسهل والتى تساعده على الوصول إلى عمله وتوفر عليه الوقت والجهد، وغير ذلك هو وسيلة المواصلات من القاهرة المدعمة، وأن القليل من القطارات يلتزم بالميعاد، فأحيانًا يغادر المحطة قبل ميعاده أو يصل متأخراً لمدة تصل إلى أكثر من نصف ساعة، وللأسف عربات الركاب الدرجة الثالثة يكون بها إهمال شديد، ناهيك عن الزحام الشديد الذى يشهده القطار، كما طلبنا من هيئة السكك الحديدية تزويد عربات القطار 7 أو 8 عربات مثل خط الإسكندرية والشرقية وغيره. فيما أضاف المهندس أحمد محمد عبدالحميد، المشكلة الرئيسية تتصدر المحطات التى لم يتم ترميمها والمزلقانات التى أخذت أرواحًا كثيرة، وهذا يجعل طلاب المدارس عرضة للموت، ما يضطر البعض من الركاب إلى حجز أماكنهم بين فواصل عربات القطار وخارجه والنوافذ، وذلك بعد أن اكتظ القطار تماماً من الداخل، ناهيك عن غياب الشرطة فى القطارات، ما يجعل الشباب والبلطجية يقومون بوقف القطار أو المشاجرة بكسر النوافذ والأبواب، فالأمر أصبح يحمل ثقافة الشعب. وطالب ركاب قطارات المنوفية وزير النقل الفريق كامل الوزير بالرقابة على قطارات المنوفية فى المواعيد وتواجد الشرطة داخل القطارات للحد من أعمال البلطجة، والعمل على سرعة دخول قطارات جديدة على ذلك الخط للحد من الزحام والمشادات بين الركاب.