شيع أكثر من 10 آلاف، جنازة الشاب معز محمد حسب الله الذي توفي صباح اليوم بمستشفى الحلمية العسكرية، متأثرا بجروقه التي أصيب بها الخميس الماضي بسبب المشاجرة التي وقعت من مكوجي مسيحي وكهربائي مسلم بسبب حرق الأول قميص الثاني، أثناء كيه. وتصادف وجود الشاب معاذ في نفس التوقيت، وتم إلقاء قنبلة مولوتوف حارقة عليه أدت إلى وفاته. وبعد تشييع الجنازة عاد مواطنو قرية دهشور التابعة للبدرشين محافظة الجيزة، وهجموا بشكل مكثف على منازل الأقباط الذين تركوا القرية صباح نفس اليوم بعد علمهم بالوفاة . واضطر الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما سبب بعض حالات اختناق خصوصا للأطفال، وتصاعدت الأدخنة المحاطة بعشرات الجنود والمدرعات وهرولت سيارات الإسعاف والمطافئ لإنقاذ الموقف، وحمل الضحايا إلى المستشفيات القريبة وتوجهوا إلى أحد مخازن المياه الغازية التي يمتلكها بعض الأقباط واقتحموها.