فتح الشيخ عبود الزمر, القيادى بالجماعة الإسلامية , النار على د.عصام شرف, رئيس مجلس الوزراء الأسبق ود.كمال الجنزورى, رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته بسبب تقاعسهم عن التحرك فى قضية د.عمر عبد الرحمن, المحبوس بسجون أمريكا منذ 19 عاما قائلا: "الحكومتان السابقتان أجرما فى حق الشيخ عمر عبد الرحمن بالرغم من تحركهم للإفراج عن جواسيس إسرائيل وأمريكا". وأضاف الزمر خلال مشاركته بالمؤتمر الصحفى لأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن مساء اليوم الخميس بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة أنه بالرغم من تحرك حكومتى شرف والجنزورى من أجل الإفراج عن عن جواسيس إسرائيل وأمريكا الذين كانو يخربوا الشارع المصرى إلا أنهم لم يتحركوا ولو لخطوة واحده تجاه هذا العالم الأسير الذى لا يخشى إلا الحق ويتحدى كل الطغاه فى مصر والخارج. وأشارالزمر إلى أن الشيخ عمر مظلوم وان حبسه بالسجون الأمريكية كان مجاملة لنظام مبارك المخلوع لأنه كان أكبر المناضلين فى وجه الفاسدين والطغاه وعلى رأسهم مبارك وأذنابه". وناشد الزمر الرئيس مرسى بالتدخل فور من أجل الإفراج عن الشيخ الضرير خاصة أن عبد الرحمن يعانى من أمراض كثيرة فى الوقت الذى تتقاعس الإدارة الأمريكية عن الإفراج عنه .