أكد الدكتور إبراهيم الزيات أستاذ الجراحة بمستشفي المنصورة العام الدولي عن فشل اجتماع ظهر اليوم والذي ضم كلا من اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية وأسامة فريد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ونقيب الأطباء ومدير المستشفي العام الدولي في الوصول لحل تأمين المستشفي من الداخل والخارج بشكل يعطي الفرصة للتعامل مع المريض. وكشف الزيات عن حقيقة أحداث الاشتباكات التي شهدها المستشفي، قائلا :"أن الموقف مش جديد دائما ما يحدث تلك البلطجة والمشاكل في كل يوم لاستقبال طوارئ فلا يوجد حماية من أي جهة سواء الشرطة أو الجيش وعندما طلبنا الحماية جاءت الاستجابة ببعض الجنود من الشرطة العسكرية والذين شعرنا أنهم ليس لديهم تعليمات بالتعامل مع المواطنين". وأكمل:"جاء الحاكم العسكري ليؤكد علي أنهم لديهم تعليمات بالتدخل لحماية وأمن المنشأة والتدخل عند اللزوم إلا أنه تلاحظ بعض التراخي منهم لتحدث مشكلة في الثانية عشرة مساء عندما حضر مجموعة كبيرة تصل إلي أكثر من 50 فردا مع مصاب ويدعي محمد رمضان خليل مقيم بالمحلة وليس معه تحويل طبي من أي مستشفي في سيارة إسعاف وهذا إجراء غير رسمي وخطأ قانوني". وأوضح انه عندما حاول أفراد الأمن منع المرافقين من الدخول جاء الضرب بالأسلحة البيضاء والخرطوش ليصاب أربع أشخاص من الأمن علاوة علي تكسير كامل لاستقبال المستشفي . وأكمل:"تعاملنا مع الموقف بأنفسنا باقتياد خمسة من البلطجية ووضعهم في إحدي الغرف وقام ضابط وجنود الجيش بحراسة الغرفة بعد هروب الباقي حاملين معهم المصاب والذي لم يكن قد دخل بتذكرة رسمية وهو الآن في مستشفي السنبلاوين العام". وفجر الدكتور إبراهيم أننا تعاملنا أطباء وممرضين وأمن المستشفي مع البلطجية واستطعنا التحفظ علي خمس وتم تقييدهم برباط الشاش الطبي وهذا هو المتوفر في حين أن رجال الأمن جاءوا بعد الأحداث بساعتين ليصل عميد شرطة مأمور قسم ثان المنصورة الذي نتبع له أمنيا وليس معه قيود ( كالبشات ) وقد تم تسليمه الجناة والله أعلم أخذهم بشكل لا تشعر معهم أنهم اعتدوا علي مستشفي وأصابوهم بالذعر. والسؤال الذي يطرح نفسه أين الأمن وأين الشرطة ومتى تعود لقوتها لوقف تلك التجاوزات وما هو ذنب المرضي والأطباء والعاملين بالمستشفي ومبني الاستقبال الذي وظيفته استقبال الحالات الطارئة لإسعافها وإنقاذ حياة المرضي.