بعتلي رسالة صوتية على الواتس آب أني طالق ودي كانت الطلقة الثالثة والأخيرة، لكنه رفض توثيقها حتى لا أطالبه بحقوقي المالية.. كانت تلك كلمات زوجة فى أوائل العقد الثالث من العمر. بدأت الضحية حديثها قائلة: منذ 7 سنوات تزوجت زواج صالونات بعد أن تصورت أن زواج العقل أفضل ألف مرة من الحب لكنى تجرعت على يدة العذاب بكافة أنواعه. تابعت: زوجي عصبى عنيف سليط اللسان، كنت اتحاشى الحديث معه حتى لا أتعرض للإهانة والضرب حاولت تغييره لكن طباعه السيئة متملكة منه حاولت الابتعاد عن طريقه لكنه كان دائم التحرش بى والطرد في ساعات متأخرة من الليل. حاولت الحصول على الطلاق لكن اسرتى رفضت الطلاق نهائيا واتهمتنى بالجنون مطالبين التحمل على ابتلائى فى الحياة. بسبب شعور زوجى بجبروته قام بطلاقي مرتين وتم توثيقهم بالدفاتر بعد عودتى إليه طلبت منه ان يتحلى بالهدوء ونفذت اوامرة فى ترك عملى لأكون ربه منزل وبالرغم.من ذلك كان يثور على لاتفه الأسباب وفى إحدى الايام أرسل إلى رساله صوتيه عبر الواتس آب بطلاقى . سبعه أشهر منذ تلك اللحظه وانا أطالب بتسجيل الطلاق لكنه رفض خوفا من مطالبته حقوقى وحقوق ابنائى لدرجه انه تزوج من أخرى ويعيش حياته كما يحلو له. وحتى الآن ما زالت دعوى إثبات الطلاق منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.